نافذة على الصحافة

"توماهوك ترامب" لم يحدث ضررا في الشعيرات كالذي أحدثه في واشنطن


الاعلام تايم _ ترجمة رشا غانم


العدوان الاميركي على سورية في وقت سابق من الشهر الجاري كان بسبب اتهام مزعوم للحكومة السورية باستهداف خان شيخون بريف أدلب بأسلحة كيميائية، كما أنه عمل انتقامي لا يستند الى أي أدلة ولم ينتظر إجراء أي تحقيق دولي، بحسب ما أفادت صحيفة بلومبيرغ البريطانية.


كما "بينت  تقارير أنّه وفي الـ 12 يوم التوالي  لم يكن للعدوان الامريكي أي تأثير على تصميم الرئيس الاسد وحلفائه الروس على القضاء على المسلحين في المنطقة".


تضيف الصحيفة "بعد ما ضربت روسيا وسورية مناطق جنوب إدلب وشمال حماة،  لم يرد أي استخدام للأسلحة الكيماوية في التقارير، الاسلحة التي لم ولن يستخدمها الجيش العربي السوري على أي حال".


وقالت الـ"بلومبيرغ" إن الدعم الروسي في المنطقة لم يتناقص، حيث صرّح العقيد سيرجي رودسكوي في مؤتمر صحفي عقد في 11 نيسان  إن "القوات الروسية تواصل دعم الجيش السوري ضدّ  تنظيم داعش و جبهة النصرة".


وختمت الصحيفة بالقول: "في المعركة السياسية الاميركية التي يخوضها الرئيس الاميركي دونالد ترامب على الصعيد المحلي لم تكن الضربة التي وجهها لمطار الشعيرات ذات تأثير، حيث ألحقت صواريخ  توماهوك الكثير من الفوضى في وسائل الإعلام الأمريكية أكثر مما كان في الشعيرات، مما أدى إلى تحطيم  السرد الراسخ عن  محاذاة ترامب لفلاديمير بوتين، حيث  ذكر نجل الرئيس الاميركي إريك ترامب، إن الهجوم الصاروخي كان دليلا على أن والده لم يكن مرتبطا مع بوتين".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=44951