الإعلام تايم - موسكو

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ألغى زيارته التي كانت مقررة إلى موسكو في العاشر من نيسان الجاري بحجة التغير الجذري للوضع نظراً للأحداث في سورية.

رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أكد أن إلغاء جونسون زيارته إلى روسيا ليس خسارة، لفت إلى أن من المشكوك فيه أن يتكلم البريطانيون في الزيارة عن أشياء تختلف عما سيتكلم عنه الامريكيون ولذلك فإن إلغاء زيارة جونسون ليس خسارة كبيرة لأن الحديث مع أصحاب الأمر والنهي هو في كل الأحوال أفضل من الحديث مع التابعين لهم.

وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الأحد 9 نيسان إلى أنه من الجلي للعيان أن إلغاء جونسون لزيارته ينم إما عن عدم فهم أو عدم معرفة لما يجري في سورية وللجهود التي تبذلها روسيا لحل هذه الأزمة وكذلك مهمة الدبلوماسية بشكل عام.

وأوضح البيان أنه كان من المقرر أن يجري في سير زيارة جونسون إلى موسكو حديث صريح ومفصل في مجمل طيف القضايا الدولية، وكذلك مناقشة حالة العلاقات الروسية البريطانية التي أدخلها الجانب البريطاني في مأزق في واقع الحال، لافتاً إلى أن القرار بإلغاء زيارة جونسون إلى موسكو يؤكد مرة أخرى الشكوك بوجود قيمة مضافة للحديث مع البريطانيين الذين لا يملكون في غالبية القضايا الملحة للعالم المعاصر موقفاً خاصاً بهم كما لا يملكون تأثيراً فعلياً على سير الشؤون الدولية مكتفين بالبقاء في ظل شركائهم الاستراتيجيين.