الاعلام تايم_ خاص

بحث محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري مع المندوبة الميدانية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظة حمص التعاون القائم بين الجانبين في مجال الاستجابة السريعة للتعامل مع الوافدين الفارين من ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي لمدينة حماة جراء اعتداءات المجموعات الارهابية.
وأشار المحافظ إلى أن التهجير الأخير للعائلات من ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي لمدينة حماة شكل أعباء كبيرة على المحافظة وكان هناك ضعفاً في استجابة الصليب الأحمر في إغاثة الوافدين نتيجة عدم توقع تهجير هذه الأعداد الكبيرة من الوافدين الذين بلغوا نحو 27 ألف أسرة، موضحاً أنه خلال اليومين الماضين عاد منهم نحو الثلث ومن المتوقع أن يعود باقي الوافدين إلى قراهم وبلداتهم خلال الأيام القليلة القادمة في ضوء تقدم الجيش العربي السوري والقوات الرديفة ودحر الإرهابيين واستعادة الأمان والأمان والاستقرار في معظم البلدات والقرى .

وقال المحافظ إن المحافظة أدت واجباتها ومسؤولياتها تجاه هؤلاء الوافدين وفتحت لهم مراكز للإقامة المؤقتة وقدمت كل ما بوسعها لتخفيف من وطأة الظروف التي واجهتهم، معرباً عن أمله في زيادة مساهمة الصليب الأحمر في إغاثة الوافدين في مدينة حماة وريف حماة الغربي وتقديم المزيد من الإعانات الصحية والغذائية والبطانيات والخيام والفرشات.

من جهتها أبدت مندوبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعداد المنظمة رفع مستوى الاستجابة الطارئة لكل الحالات الإنسانية مشيرة إلى أن أي مشروع بحاجة للدراسة والوقت لكي يصبح جاهزاً للدعم والتنفيذ.

وأعلنت أن المنظمة قدمت خلال هذه الفترة 5 أجهزة طبية كانت طلبتها سابقاً مشافي حماة ومجمع الأسد والسقيلبية ومصياف وسلمية الوطنية سعياً وراء تحسين خدماتها الطبية والعلاجية.