الإعلام تايم - صحافة

 

ذكر تقرير نشره معهد أبحاث الأمن القومي للعدو " الإسرائيلي" (‏INSS‏) حول الوضع في سورية، أنه وبعد مرور أكثر من 6 سنوات على الحرب "الدامية"، هناك تقديرات متزايدة بانتهاء الحرب في سورية قريبا"، معتبراً  أن سياسة إ"سرائيل" بالنسبة للأزمة السورية ما زالت غامضة".

 

وتابع التقرير، أن سيطرة الجيش السوري على مدينة حلب حقق نجاحات عسكرية هامة، ، بالمقابل تدفع القوات الأمريكية قدماً حرباً لتحرير الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سورية.

 

وادّعى المعهد في تقريره أنه في كل هذه العمليات العسكرية، لم تشارك "إسرائيل"  بشكل فعال وعلني، وفضلت الوقوف بعيداً إلى حد معين، ولكن بحسب التقرير فإن هذا الابتعاد يؤثر أيضاً في مكانتها في المعركة الدبلوماسية التي تدور حول سورية.

 

وأشار التقرير إلى  أنه في الأشهر الأخيرة، بُذِلت جهود سياسية بقيادة روسيا لتحقيق تسويات تشمل وقف "إطلاق النار" بشكل مستقر، كخطوة نحو تصميم وجه سورية. 

 

وتوقع معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني، أنه في ظل النجاحات الروسية في سورية، وتحسين مكانتها إقليميا، فإن موسكو ستطمح إلى التوصل إلى تسويات مع أمريكا وزيادة التنسيق معها.

 

وتساءل التقرير استناداً إلى تحليل الوضع المذكور أعلاه، هل على "إسرائيل" أن تزيد من تدخلها في سورية؟ وبرأي المعهد، يبدو أن التقديرات "الإسرائيلية" هي أن ميزان القوة في سورية يتغير ويعمل عكس مصالحها، ولذلك قد تزيد من تدخلها في التطورات في سورية.

 

وختم التقرير بتحذير، أنه على "إسرائيل" العمل لتجنب زيادة قوة حزب الله في منطقة حدودها، ولكن من دون زعزعة علاقاتها الخاصة مع موسكو ودون تصعيد الأوضاع على الحدود في الشمال.