الحدث السياسي

بريطانيا تعرقل عمل لجنة تحقيق حول استخدام أسلحة كيميائية في سورية


الإعلام تايم - نيويورك


ذكر فلاديمير سافرونكوف نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن بلاده تقدمت مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار حول مكافحة حصول الإرهابيين في سورية والعراق على أسلحة كيميائية.


وأشار سافرونكوف إلى أن الوفد الصيني شارك في إعداد مشروع القرار بعدما أبرزت روسيا أمر استخدام تنظيم "داعش" الإرهابي هذه الأسلحة في الموصل.


وأكد سافرونكوف أن مشروع القرار المقترح يأخذ بعين الاعتبار نتائج آلية تحقيق مشترك في استخدام المواد الكيميائية كأسلحة في سورية والتي مددها مجلس الامن في نهاية العام 2016، وقال: "إننا نقترح السماح بتوسيع عملها إلى بلدان أخرى"، معتبراً أننا بحاجة للانتقال إلى العمل الجاد المبني على حقائق مهنية وإثباتات المختصين الذين لا يجادلون بأن الإرهاب الكيميائي في منطقة الشرق الأوسط هو خطر حقيقي قائم.


وتم تقديم اقتراح تمديد عمل اللجنة المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة خلال مناقشة مغلقة في مجلس الأمن تمحورت حول معركة الموصل وخلال المناقشة عبر المجلس بالإجماع عن قلقه من التقارير الأخيرة حول استخدام تنظيم "داعش" السلاح الكيميائي، وأشار إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر نتائج التحقيق العراقي حول هذا الملف.


من جانبه، أعلن السفير البريطانى لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت أن بلاده أبدت موقفاً معارضاً حيال مشروع القرار، مدعياً أن هناك اختلافات عدة بين الوضعين في كل من سورية والعراق.


ورداً على موقف السفير البريطاني الرافض لمشروع القرار الروسي الصيني قال سافرونكوف: "إننا أيضا نرفض بشكل قاطع إمكانية تفسير الدول الغربية في مجلس الأمن هذه المبادرة كأنها ضد مصالح العراق"، مضيفا: "ونحن نشرح هذا باستمرار للأصدقاء العراقيين وهم يفهمون أن اقتراحنا هذا ليس موجها ضدهم بل على العكس نهدف بذلك لمساعدة الحكومة العراقية على التغلب على هذه التحديات بفعالية".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=44364