وقال محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري : إن عيد الأم هو بمثابة فرصة نستذكر فيها كل التضحيات والعطاءات التي قدمتها الأمهات في سبيل تربية ورعاية وتنشئة أبنائهن متمنين لهن جميعاً دوام الصحة والعافية متضرعين لله تعالى أن يعيننا على وفاء جزء من تضحياتهن طيلة السنوات الماضية من عمرنا ويوفقنا في إكرامهن والحرص على تقديم كل ما من شانه ضمان راحتهن بكل الجوانب المادية والمعنوية والصحية والاجتماعية

 

كما عبر الحزوري عن إعجابه وتقديره البالغ لمركز سوا لمعالجة جرحى الحرب على هذه المبادرة الإنسانية الطيبة واللفتة الكريمة في مد يد العون لجرحى الحرب الذين تعرضوا لإصابات خلال الحرب الارهابية على سورية، مؤكداً ان جمعية البستان الخيرية ومركز سوا وسائر المؤسسات والجهات و الجمعيات الأهلية الداعمة وما تؤمنه من خدمات صحية وعلاجية جليلة ومساهمات فاعلة تخفف من وطأة معاناة المصابين إنما يصب في خانة المصلحة الوطنية وصون النسيج الاجتماعي والحرص على بلسمة جراح المنكوبين

 

وأضاف أن الجرحى سيبقون محط اهتمام ودعم المحافظة التي لن تقصر في تقديم كل ما من شانه تحسين أوضاعهم في المجالات كافة وتلبية احتياجاتهم وتيسير أمورهم لافتاً بهذا الصدد إلى أن المحافظة بدأت مؤخراً اعتماد برامج ومشاريع تخص الجرحى ومنها تقديم العون والمساعدة لتركيب أطراف سفلية صناعية وهي ماضيه في اتخاذ كل الخطوات الداعمة لهم بمختلف المجالات والأصعدة خلال الفترة المقبلة

 

كما ألقت تغريد شاهين مديرة مركز سوا لجرحى الحرب كلمة أوضحت فيها أن العاملين في المركز هم عبارة عن فريق تطوعي لمعالجة الجرحى فيزيائياً ونفسياً وتقديم كل الرعاية الصحية والاجتماعية لهم بما يحفف من مصابهم ويعيدهم تدريجياً إلى أن يكونوا أشخاصا فاعلين في أسرهم ومجتمعاتهم مؤكداً أن المركز ماض في تقديم الدعم لجرحى الحرب في المجالات كافة

 

بعد ذلك تم عرض تسجيل وثائقي عن ابرز الخدمات التي يقدمها المركز لجرحة الحرب مع استعرض نبذة عن الواقع الاجتماعي والصحي للمكرمين ونسبة إصابتهم وما تم تأمينه لهم من علاج ومعدات تعينهم في تسيير حياتهم

 

ثم قام رئيس اللجنة العسكرية والأمنية في حماة اللواء جمال يونس ومحافظ حماة وأمين فرع حماة لحزب البعث مصطفى سكري بتكريم 20 من الجرحى مع أم مسنة قدمت 5 من أبنائها شهداءً في سبيل عزة الوطن وصون وحدته.

 

يذكر ان الاحتفال تم برعاية جمعية البستان الخيرية وأحييته الفنانة ليندا بيطار.