العالم العربي

توتر أمني في مخيم عين الحلوة ..و 4 شهداء وعشرات الجرحى بانفجار في الهرمل


 يشهد مخيم عين الحلوة جنوب لبنان توتراً كبيراً بعد مقتل الفلسطيني وسام كمال بنيران مسلح.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الأحد أن المخيم يشهد قطع طرقات واحتجاجات من قبل أقرباء القتيل فيما تجري لجنة المتابعة الفلسطينية اتصالاتها لإعادة الحياة إلى طبيعتها.
يذكر أن مخيم عين الحلوة يشهد بين الفينة والأخرى توترات على خلفية الاشتباكات أو الخروقات الأمنية التي تقوم بها عناصر محسوبة على تنظيمات متطرفة تتواجد داخل المخيم.

الى ذلك قتل شخص وأصيب آخر في اشتباكات وقعت الليلة الماضية في مدينة طرابلس شمال لبنان.
وقالت مصادر أمنية لبنانية أن "عمر حميدان توفي متأثراً بجروح أصيب بها خلال الاشتباكات التي اندلعت في الأسواق الداخلية في طرابلس فيما جرح مواطن آخر من آل حبيب".
وأسفرت هذه الاشتباكات عن إحراق عدد من السيارات واصابة العديد من المنازل والمحال التجارية بالرصاص وشظايا القنابل التي أطلقت.
يذكر أن طرابلس شهدت نحو 20 جولة من الاشتباكات على مدار العام الماضي و قد تجددت هذه الاشتباكات منذ مطلع العام الحالي موقعة قتلى و جرحى حيث تقوم مجموعات ارهابية متطرفة مدعومة من تيار المستقبل وتمولها سلطات آل سعود ومشيخة قطر بتأجيج الفتنة في المدينة في سياق مخطط واضح لزعزعة الاستقرار والمساس بوحدة وسيادة لبنان.
في سياق متصل هز تفجير إرهابي مدينة الهرمل شمال شرق لبنان مساء أمس السبت موقعاً عدداً من الشهداء والجرحى وهو الثاني بعد الانفجار الذي استهدف المدينة في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن التفجير الإرهابي وقع قرب مدرسة المبرات الكائنة في الشارع الرئيسي لمدخل مدينة الهرمل أمام محطة الأيتام للوقود.
ونقلت الوكالة عن وزير الصحة فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حسن خليل أن الحصيلة الاولية للتفجير الارهابي بلغت 3 شهداء و28 جريحا.
بدوره أفاد الجيش اللبناني في بيان له بأن التفجير نفذه انتحاري كان يقود سيارة من نوع غراند شيروكي لون جردوني ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة وحصول أضرار مادية جسيمة في الممتلكات.
وحول التفجير الإرهابي نقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن شهود عيان قولهم إن سائق السيارة التي انفجرت في محطة الأيتام دخل إلى المحطة وطلب من أحد العاملين فيها تعبئة خزان سيارته وفي هذه اللحظة فجر السيارة وهو في داخلها
وفي المقابل ندد مجلس الأمن الدولي أمس في بيان "الهجوم الارهابي" الذي استهدف منطقة الهرمل بلبنان، وطالب باحالة المسؤولين عنه الى العدالة.
وأكد البيان أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها، أينما وأيا كان مرتكبوها".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=4415