الإعلام تايم -من الصحافة

كشفت صحيفة "الجزائر 24" الإلكترونية، أن أطرافاً جزائرية وتونسية، عقدت اجتماعاً سرياً برعاية اليهودي الفرنسي المتطرف "برنار ليفي" ،في فندق "الدبلوماسي" في العاصمة التونسية، الذي لم يتمكن من الحضور شخصياً بسبب منعه من قبل السلطات التونسية من دخول البلاد.

وأضافت الصحيفة أن الاجتماع ضم كلا من رئيس حركة "مشروع تونس" محسن مرزوق، وممثلين عن حزب "آفاق تونس"، فضلاً عن الجزائري فرحات مهني رئيس الحركة البربرية لانفصال منطقة القبائل.

وأكدت الصحيفة أن الاجتماع تم بمباركة من الاستخبارات الفرنسية والبريطانية، التي قالت إنها تسعى لبث الفوضى في كل من تونس وليبيا.

وأشارت الصحيفة أن كلاً من مرزوق ومهني يمثلان ذراعاً "لليمين الفرنسي بقيادة نيكولا ساركوزي ومعاونه برنار ليفي، وينفذان أجندة تهدف لتفتيت منطقة شمال افريقيا".

ولم يصدر بيان رسمي من قبل حزب "مشروع تونس" للتعليق على هذه الأخبار، إلا أن مصادر من داخل حزب "آفاق تونس" نفت مشاركة الحزب بالاجتماع، كما نفت علمها بقيام مثل هذا الاجتماع في تونس.