أحوال البلد

"دامفاد 3" في دمشق.. آخر ما وصلت له الصناعة الدوائية


الاعلام تايم _ سهر مهنا


أمام واقع مترد ينتاب الصناعات الدوائية السورية، وبعد أن وصل الحال فيها الى فقدان أكثر من 5 آلاف صنف دوائي نتيجة الحرب والحصار والعقوبات الاقتصادية، الا أن ما تقدمه نقابة الصيادلة من خلال مؤتمراتها ومعارضها يؤكد على قوة وجودة هذه الصناعات من خلال وجود أكثر من 60 معمل دوائي يعملون على تأمين كافة المستحضرات والمستلزمات الدوائية.


نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود الحسن في أول "أيام دمشق العلمية الصيدلانية الثالث"، اعتبر أن صعوبة استيراد المواد الأولية للصناعات الدوائية كان له دور سلبي فيما وصلت له من ظروف صعبة، موضحاً استمرارية التنسيق بين الجهات المعنية لتأمين المستلزمات الأساسية للمعامل الدوائية من أجل الاستمرارية في صناعة الدواء.


وأضاف الحسن أنه تم مؤخراً الترخيص لأكثر من 6 معامل جديدة تدخل في تأمين الدواء، كما أشار الى جودة الدواء السوري رغم ما تتعرض له معامل وشركات الأدوية من صعوبات في "المراقبة المتلاحقة".


وخلال افتتاح مؤتمر "أيام دمشق العلمية الصيدلانية الثالث" الذي تزامن مع افتتاح معرض دامفاد 3 " بمشاركة 30 شركة من كبرى الشركات المحلية والاجنبية المتخصصة بالصناعة الدوائية، أشار نقيب صيادلة دمشق الدكتور أحمد بدران الى أهمية هذا المؤتمر وما يتضمنه من محاور تتعلق في القضايا العلمية الصيدلانية من خلال عرض أكثر من 20 بحث تقدمهم نخبة من الاختصاصيين في هذا المجال، فيما يتناول المؤتمر عرض خاص لآخر المستجدات في القطاعين الطبي والصيدلاني، كما تركز محاور جلسات المؤتمر على الصناعة والممارسة الصيدلانية و التقانات الحيوية الصيدلانية والطب والصيدلة.


كما أعلنت نقابة صيادلة دمشق عن مكافأة تشجيعية للبحث المميز، إضافة الى عرض البوسترات الخاصة بالبحوث ليتم الاطلاع عليها من قبل المشاركين والزوار.


يذكر أن الشركات المشاركة في معرض / دامفاد 3-2017/ الذي يستمر 3 أيام ستقدم آخر منتجاتها من المنتجات والأصناف الدوائية والتجهيزات الطبية والمخبرية التي تسهم في سد احتياجات السوق المحلية.


ويشار أن هذا المعرض أثبت عبر دورتيه السابقتين تقديم أكبر الشركات الطبية والدوائية والتجهيزات المخبرية للسوق الطبي السوري والأسواق المجاورة من خلال كبرى الشركات المحلية والعالمية والذي نجح باستقطاب نخبة من الزوار، والذين يمثلون مديري المشافي ولجان المشتريات واللجان الهندسية وأطباء والمراكز الصحية والعيادات الطبية، إضافةً الى العاملين في المشافي العامة والخاصة في كافة المحافظات السورية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=44138