الاعلام تايم _ طارق ابراهيم

أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس على أهمية الاعلام الوطني حيث تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في التصدي للأخطار المحدقة بالوطن وبناء الانسان والحضارة.

وفي اجتماع خاص لرئيس الحكومة مع القائمين على المؤسسات الاعلامية وعلى رأسهم وزير الاعلام المهندس محمد رامز الترجمان في مبنى وزارة الاعلام بدمشق اليوم السبت، أشار الى الاعتماد الاساسي لمنظومة التآمر على سورية على وسائل  الاعلام حيث أطلقت العنان لمئات الوسائل الاعلامية لفبركة وتزوير وصنع الاحداث في سورية بهدف إسقاطها وتدميرها.

بداية.. تمنى المهندس خميس الرحمة لشهداء سورية والشفاء العاجل لجرحى الجيش العربي السوري، فيما وجه التحية لأبطال الجيش صانعي الانتصارات، مضيفاً أن الرؤية الحكومية هي الطموح الكبير في تطوير الاعلام الوطني الذي اعتبر تطويره ضرورة أساسية لأنه أساس البناء.

ولفت رئيس الحكومة الى الدور الكبير المنوط به الاعلام في هذه المرحلة، وفي المستقبل، قائلاً "أعطينا أولويات في بياننا الحكومي لتطوير الإعلام وذلك بتوجيه من السيد الرئيس بشار الاسد"، وأضاف أنه لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الكبير الذي اضطلع به الاعلام الوطني في التصدي لمئات الوسائل الاعلامية التي امتلكت أحدث وسائل التكنولوجيا وأمهر الكوادر البشرية، وشنت أشنع هجمة إعلامية على سورية  وهذه نقطة هامة في مسيرة إعلامنا ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد ثغرات نعمل على حلها الان مع القائمين على المؤسسات الاعلامية.

الاعلام الوطني يبنى على 3 عناوين أساسية إعادة الهيكلية الادارية، ووضع خطاب إعلامي وسياسة إعلامية واضحة، والعنوان الثالث هو تكثيف التدريب والتأهيل في القطاع الاعلامي، أضاف خميس.

وزير الاعلام ترجمان من جهته قال إن الوزارة تعمل على ترتيب البيت الاعلامي وقد بدأت من خلال تشكيل فريقين مختصين أحدهما يتولى الامور المالية والادارية، وفريق عمل معني بتطوير الخطاب الاعلامي حيث تم تشكيل لجنة موسعة لوضع خطة مؤلفة من 64 بند.

وبين الوزير ترجمان رؤية  الوزارة لتطوير وإحداث نقلة نوعية في عمل القطاع الاعلامي وتطوير الخطاب الإعلامي والسياسة الإعلامية بحيث "يرتقي الإعلام ويحظى بثقة المواطن ويكون مرآة حقيقية لمشاكله"، لافتاً الى إعادة الهيكلة والانظمة الداخلية وبطاقات الوصف الوظيفي لجميع المؤسسات الاعلامية.