تحقيقات وتقارير

أصوات عالية من وفود الأحزاب العربية.. استنهاض الهمم لدعم سورية


الإعلام تايم - لما محمود

أكد ممثل حزب الله في مؤتمر الأحزاب العربية عباس قدوح، أن سورية صامدة ومقاومة ومازالت القلب النابض والحاضن للمقاومة في المنطقة.

قدوح في لقاء خاص لموقع "الإعلام تايم" على هامش أعمال الدورة الحادية والستين للأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية تحت عنوان "دورة الوفاء لسورية" التي انطلقت أعمالها في دمشق على مدار يومي 27/28 شباط.. بين أن سورية مازالت على ثوابتها القومية والعربية وتبنيها لخيار المقاومة، مشيراً ان المؤامرة التي تستهدف سورية يقف وراءها أصحاب المشروع الصهيوني الأميركي و المطلوب منه تدمير سورية وإخراجها من دائرة المواجهة والمقاومة والممانعة.

وعن ماتقدمه الأحزاب العربية لسورية خلال الأزمة قال قدوح: " هناك تقصير من الأحزاب العربية في إطار استنهاض الشارع العربي ودعم سورية، موضحاً سنعمل في هذا المؤتمر على إيجاد سبل وطرق عمل قد تساهم بمشاركة الشعوب العربية في تقديم المزيد من الدعم لسورية.

رئيس حزب الجيل الديمقراطي المصري ناجي الشهابي وفي تصريح للإعلام تايم أكد أن انعقاد اجتماع الأمانة في دمشق بدعوة كريمة من سورية ينبع من مواقف سورية الوطنية والقومية، ودفاعها عن مبادئها وإيمانها بأنها ستبقى حاضنة للقوى والقضايا العربية.

فيما قال الأمين العام للتجمع الوحدوي البحريني حسن المرزوق إن "حضورنا اليوم إلى دمشق تحت عنوان " دورة الوفاء لسورية" هو أننا نعلم ما يحاك ضد سورية من مؤامرة لتدميرها وليس كما تدعي الدول الداعمة للإرهاب من أجل حرية الشعب السوري"، مشيراً عن دورهم اليوم كأحزاب العمل على فضح هذه المؤامرة.

كما بين المرزوق أن البيان سيكون رسالة واضحة إلى القمة العربية المقبلة إننا مع وحدة سورية، والشعب السوري وحده من يقرر مصيره.

ويناقش المشاركون في الاجتماع الذي يستمر يومين المشهد السياسي الراهن والتقرير الإداري والمالي للمؤتمر وتحديد موعد تقريبي لانعقاد المؤتمر العام السادس إضافة إلى مناقشة مشروع البيان الختامي.

وواكبت الأمانة العامة خلال السنوات الماضية الأحداث في المنطقة، ودعت أواخر العام الماضي إلى دعم سورية والالتفاف حولها والوقوف في وجه كل المؤامرات التي تستهدف إسقاطها سورية، وشددت على ضرورة التمسك بخيار المقاومة نهجاً وممارسة في سبيل استعادة الحقوق القومية في فلسطين وتحرير الأراضي المحتلة في سورية ولبنان، ومواجهة الإرهاب التكفيري، الذي هو وجه من وجوه الصهيونية ويشكل خطراً وجودياً على أمتنا ووحدتها وثقافتها وتراثها الروحي والحضاري.

يذكر أن الأمانة العامة للمؤتمر عقدت دورتها السابقة في دمشق في شهر تشرين الثاني 2013.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=43838