الإعلام تايم - اقتصاد

 

أكد مصدرون سوريون أنّ التهويل الموجود حالياً والذي يسوق لفكرة أنّ استيراد المازوت من قبل القطاع الخاص هو الذي يقف وراء تحريك سعر الصرف يمكن اعتباره كنوع من التلاعب من قبل البعض وعدم فهم لأسباب ارتفاع سعر صرف الدولار في مثل هذه الفترة من السنة , و أن هناك من يحاول تحقيق مكاسب سريعة عبر بث هكذا تبريرات.

 

من جهته أوضح رئيس اتحاد المصدرين السوريين محمد السواح أن السبب الحقيقي لارتفاع سعر الدولار ابتداء من منتصف شباط هو بداية السنة الصينية بعد اغلاق دام 40 يوماً و هي العطلة السنوية في الصين،  حيث تتوقف الأعمال التجارية  ولذلك وبمجرد انتهاء العطلة يسارع المستوردين من كل دول العالم ومن بينها سورية إلى تحويل قيم البضائع التي عقدو صفقاتها مع جهات صينية ما يتسبب عادة بتحريك سعر الصرف خلال هذه الفترة من السنة " لأنّ الصين تعد المورد الرئيسي في العالم، داعياً إلى الواقعية بتناول موضوع استيراد المازوت براً لأنّ تأمين هذه المادة يعتبر توفير لعصب مهم للصناعة السورية.