الإعلام تايم - آراء
وكذلك الكلمة التي ألقاها دكتاتور أنقرة اردوغان خلال مراسم افتتاح مشاريع خدماتية في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، في معرض تقييمه لمستجدات عملية "درع الفرات" التي أوشكت على السيطرة على مدينة الباب بريف حلب من تنظيم "داعش". (بمسرحية استلام وتسليم بين داعش واردوغان) وقال أردوغان "بعد هذه المرحلة سنتجه نحو منبج، وفي حال توصلنا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي والسعودية وقطر سننتقل إلى تطهير الرقة من "داعش"
وأعلن بوق بني سعود الجبير استعداد بلاده لإرسال قوات إلى سورية لمكافحة التنظيم المتطرف بالتعاون مع الولايات المتحدة. بوق بني سعود عادل الجبير، في تصريحات لصحيفة ألمانية الثلاثاء، إنه يتعين على الأسد التنحي من منصبه بالرغم من كل التقدم الذي حققه. وأوضح أن "الحل الوحيد هو تصعيد الضغط على النظام، وإلا سنعيش لسنوات عديدة أخرى نعاني من حرب العصابات السورية".
من خلال ما تقدم يؤكد بما لا يدعو للشك بأن هذه النوايا هي استكمال للعدوان على الدولة والشعب السوري، وأرى جوهر ذلك هو امتداد لسياسة أوباما الخارجية وأخص هنا بالذكر الملف السوري والحرب المعلنة على سورية وشعبها من قبل الحلف المعادي الغرب الأطلسي تتقدمهم واشنطن ودكتاتور أنقرة بتمويل بني سعود
من هنا نرى الازدواجية في السياسة الاميركية على عكس ما يدعون محاولة منهم لمحاربة الارهاب الدولي "داعش" و"النصرة" والتي هي صناعة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية
لكن الواقع والتصريحات غير ذلك ما نراه مزيداً من العدوان على سورية وشعبها، وما نفاق ترامب إلا استكمالاً لحلقات نفاق من سبقوه . المتحدث باسم ترامب أكد وجود موافقة من ملك بني سعود على هذا التوجه أثناء مكالمة جرت بينه وبين ترامب ، وتعني هذه الموافقة استعداد بني سعود لتحمل التكاليف الكاملة "من أجل البقاء"، تطبيقاً لمعادلة ترامب: "أموالكم مقابل بقاؤكم"، لكن الواضح بين طيات الخطة التركية يفسر بأن ادارة ترامب تسعى لإعادة تجميع حلفاءها في الخليج وسورية مقابل موسكو (ايران وسورية)
ختاماً أقول أن سورية لن تكون إلا مقبرة للغزاة أمريكان وأتراك وخونة وطن والجيش العربي السوري والقوات الصديقة والرديفة لهم بالمرصاد . |
||||||||
|