الحدث السياسي

المعلم في طريقه إلى دمشق.. إذا كان التوجيه بالعودة فسنعود وجاهزون للمحادثات من ألفها إلى يائها


قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين رئيس الوفد الرسمي السوري إلى جنيف وليد المعلم: أنا مرتاح لأننا عائدون إلى أرض الوطن ولما قام به إعلامنا الوطني وتناغمه مع محادثات وفد الجمهورية العربية السورية من كشف الحقائق بمصداقية ومهنية.
وأكد المعلم في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة التي تقل الوفد الرسمي السوري إلى دمشق أن رفض وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ ورقة الوفد الرسمي السوري لإدانة الإرهاب وصمة عار بحقه.

وأضاف المعلم أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي حدد العاشر من شباط للعودة إلى جنيف وهذا شأنه وقراره ونحن ننتظر التوجيه فإذا كان التوجيه بالعودة فسنعود ونحن جاهزون للمحادثات من ألفها إلى يائها.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن أوهام وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ التي حملهم إياها داعموهم ومؤيدوهم إذا لم يتخلوا عنها فسيصابون بصدمة الواقع لأننا بلد مؤسسات ودستور ولدينا رئيس للجمهورية، مضيفاً أن أي شيء يناقض دستورنا لن نقبل به لأن هذا الدستور أيده الشعب بأغلبية خلال الاستفتاء.
وقال المعلم: الأمريكيون طلبوا منا أن نفاوضهم مباشرة في مونترو لكننا رفضنا قبل أن يعتذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عما قاله في المؤتمر، مشيراً إلى أننا نتعامل مع مجتمع دولي معظمه غير منصف ويزن الأمور بازدواجية المعايير وتهيمن الولايات المتحدة الأمريكية على جزئه الأكبر.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن هناك ازدواجية متعمدة في التعامل مع سورية وهذه الازدواجية مرفوضة وقال: هم يهيمنون على مجلس الأمن والأمم المتحدة في الوقت الذي تشكل فيه روسيا والصين والهند ودول البريكس أغلبية المجتمع الدولي.
وأشار المعلم إلى أن الأمم المتحدة قصرت في دعوة إيران وفي دعوة مكونات من المعارضة الوطنية السورية وهيئات المجتمع الأهلي.
وقال المعلم: إذا كان الطرف الآخر يحمل أوهاما بأن هيئة الحكم الانتقالي أو الحكومة القادمة ستحد من صلاحيات الرئيس بما يتناقض مع الدستور الحالي فهذا وهم عليهم أن يتخلوا عنه قبل أن يأتوا إلى جنيف.
وأضاف المعلم: كيف يريد الغرب أن نكون في حوار بجنيف وهم يفرضون عقوبات على الشعب السوري.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=4366