أحوال البلد

"سورية تنتصر".. كلمتها ستبقى العليا وكلمة الإرهاب هي السفلى


الإعلام تايم - دمشق - خيرية أحمد


"من عاصفة على الشرق الاوسط الكبير" خرجت سورية منتصرة.. ومن أجل قداسة الكلمة.. الكلمة التي جعلت من الاعلامي الصادق رسول ومن الاعلام الصادق رسالة.. الكلمة التي تعادل في وقعها وقوة تأثيرها الف قنبلة نووية، جاء عنوان عدد خاص من مجلة "مرايا" لبنان الدولية، التي افتتحت إصدار هذا العدد من دمشق بحضور حكومي وإعلامي رفيع المستوى.


منظومة الاعلام المعادي وصناع التكنولوجيا ومحتكروها عملوا على إسكات صوت الاعلام المقاوم، عبر التشويش ووقف بث المحطات والاذاعات المقاومة، من هنا انطلق وزير الاعلام الاستاذ محمد رامز ترجمان بكلمته قائلاً "منذ بداية الحرب استهدفت المراكز الإعلامية بالسيارات المفخخة والقذائف بالإضافة إلى حجب وتشويش القنوات التلفزيونية عن البث عبر الأقمار الصناعية، كما قدم الاعلام السوري عشرات الشهداء، ورغم كل الصعوبات ما يزال الإعلام السوري يتابع مهمة نقل هموم المواطن المعيشية وقضاياه اليومية إلى جانب الاهتمام بالجانب السياسي والعسكري".


مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون اعتبر أن صدق الكلمة التي كانت مرتكز محور المقاومة رسخ الصمود في وجه الكذب والفبركة الاعلامية التي كانت محور عمل المنظومة الاعلامية المعادية لسورية، ومن هنا جاء الاحترام العالمي بعد اليقين من الصدق الاعلامي للإعلام المقاوم.

فيما قال المستشار الاعلامي للسيد حسن نصرالله ومسؤول العلاقات الاعلامية لحزب الله محمد عفيفي إن سورية انتصرت بعد سقوط المشروع الغربي في الميدان وهو على طريق السقوط في السياسة وينبغي استكماله في الميدان الإعلامي.


وأضاف عفيفي في كلمة للإعلام تايم أن مشروع القمر الصناعي الخاص بمحور المقاومة يحتاج الى تفاصيل تقنية كبيرة وهو أحد الآمال المرجوة للمحور، فيما يعتبر الاهم في هذه المرحلة هو التغلب على الحواجز والعوائق التكنولوجية من خلال الاعتماد على الأفكار والمواهب الاعلامية لجلب البدائل، ولتبقى كلمة الاعلام المقاوم هي العليا وكلمة الارهاب هي السفلى.


رئيس تحرير مرايا في حوار خاص للإعلام تايم قال إن سورية تدفع ثمن سورية وقوفها في صف محور المقاومة وقد استطاعت الصمود في  وجه مشاريع الإرهاب، مضيفاً أن العدد الخاص الذي تضمّن عناوين هامة عن سورية وترجم الى اللغة الانكليزية ليوزع إلى أنحاء العالم هدف الى إبراز الصمود السوري.


من سورية قلب العروبة النابض ولبنان المقاومة وإيران الوفاء وروسيا العظمى  شعباً وقيادة وأحرار فرنسا الذين جاهروا بالحق، جاءت مرايا سورية تنتصر.. سورية العصية على التدمير والخضوع والانكسار والتي قدمت أروع نموذج في الوفاء والوطنية، والوقوف في وجه غزاة جدد يريدون رسم شرقهم الاوسطي الجديد بعد تقطيع أوصال حلف المقاومة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=43649