الاعلام تايم _ خيرية أحمد

أكد وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن الإعلام السوري انتصر بمعركة الكلمة في سورية عبر اعتراف الإعلام العالمي بوجود الإرهاب في سورية الأمر الذي عمل الإعلام السوري على توضحيه منذ البدايات.

وخلال لقائه اليوم السبت 18 شباط، وفد إعلامي روسي فرنسي إيراني لبناني، أوضح الوزير ترجمان أن ما يحدث في سورية ليس حرب أهلية إنما هي مؤامرة خطط لها، تحت مسمى "ربيع" كان خريفاً هدفه تدمير المنطقة،  مشيراً إلى دور الإعلام الغربي والعربي الذي عمل على تشويه الحقيقة بالتركيز على الملف الإنساني.

وأشار الوزير إلى أن خارطة العمل السياسية التي طرحتها سورية منذ بداية الحرب هي ما يعمل بها حالياً، مذكراً أن سورية أشارت منذ اليوم الأول في الحرب إلى وجود الإرهاب، الأمر الذي باتت الدول تجمع عليه إعلامياً وسياسياً.

وعن الإعلام السوري، قال الوزير ترجمان: "منذ بداية الحرب استهدفت المراكز الإعلامية بالسيارات المفخخة والقذائف بالإضافة إلى حجب وتشويش القنوات التلفزيونية عن البث عبر الأقمار الصناعية، كما قدم الاعلام السوري عشرات الشهداء، ورغم كل الصعوبات ما يزال الإعلام السوري يتابع مهمة نقل هموم المواطن المعيشية وقضاياه اليومية إلى جانب الاهتمام بالجانب السياسي والعسكري".

كما أكد الوزير ترجمان أن عالماً جديداً سيولد ليعيد السلام والاستقرار لدول العالم، مشيراً إلى أن الحرب أصبحت في نهايتها، وسورية انتصرت لأن المشروع لم ينجح منذ بدايته، وسينتصر السلام والمحبة والعيش الواحد الذي أكد عليه السيد الرئيس بشار الأسد.

وأشار الوزير ترجمان الى أن سورية ستعود كما كانت بتضحيات أبنائها وسنكمل مسيرة البناء والإعمار المادي والبشري، مشيراً إلى أن صمود الشعب السوري يجب أن يدرس، فمقومات الدولة موجودة وهذا يدل على قوة الشعب السوري. وشكر الوزير الدول الصديقة إيران وروسيا والعراق التي دعمت صمود الشعب السوري.

الكاتب الفرنسي ميشيل ريمبو، أكد أن سورية ستنتصر بفضل الجيش العربي السوري، مشيراً إلى أن الحكومة الفرنسية الحكومة وليس الشعب الفرنسي تتخذ مواقف متشددة مضللة وخاطئة تجاه سورية، آملاً في أن تعود فرنسا إلى دبلوماسيتها الشريفة أيام شارل ديغول.

من جهته، ركز الدكتور سيرغي كارافيوف على أهمية التعاون في المجال الإعلامي بجميع مجالاته المرئي والمكتوب والالكتروني، وعلى مدى تأثير المعلومات التي تبث عبر الإعلام السوري بدحض المعلومات الكاذبة والمزيفة التي تنشرها بعض الوسائل المعادية، مشيداً بدور الاقتصاد السوري الفعال رغم الحرب الكونية والمؤامرة إلا أنه مازال يثبت ذاته من خلال مشاركته بالمعارض الدولية.

مدير وكالة "مهر" الايرانية للأنباء محمد القادري أشار إلى أن إيران حاولت أن توضح للعالم أجمع من خلال إعلامها لما يجري في سورية، لافتاً إلى أن الحرب الإعلامية كانت على مستوى عال منذ بداية الحرب على سورية.

وأكد مسؤول القسم الإعلامي لحزب الله الحاج أحمد ريا على أن مؤشرات الانتصار واضحة والطرف الآخر من الحرب وهو الإرهاب في انهيار، مشدداً على فضح المخابرات الأمريكية والسعودية صانعي تنظيم "داعش" الإرهابي عبر وسائل الاعلام وبشكل مكثف.