الحدث السياسي

لافروف ودي ميستورا يؤكدان دعمهما لاجتماع أستانة


الإعلام تايم - موسكو


أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا دعمهما لاجتماع أستانة كعامل قد يساهم في تسريع العملية السياسية في سورية خلال محادثات جنيف.


وذكر لافروف خلال لقائه دي ميستورا في موسكو اليوم الخميس 16 شباط أن روسيا تصر على إشراك ممثلين عن المعارضة المعتدلة في محادثات جنيف، مجدداً التزام موسكو بمواصلة الجهود لتوسيع اتفاق وقف الأعمال القتالية لتشمل كافة الأراضي السورية.


من جهته، شدد دي ميستورا على دعم الأمم المتحدة لجهود روسيا وايران وتركيا في سياق التسوية السياسية بسورية.


وأشار دي ميستورا إلى أن الوفود المشاركة في جنيف ستبدأ بالوصول في الـ20 من شباط لعقد لقاءات ثنائية مع الجانب الأممي قبل الانطلاق الرسمي للمحادثات، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود لدعم العملية السياسية في سورية.


وأوضح دي ميستورا أن القرار الدولي رقم 2254 هو الوثيقة الوحيدة التي تحدد اتجاهات تسوية الأزمة في سورية.


ولفت دي ميستورا إلى أن روسيا تلعب دوراً مهماً في تسوية الأزمة في سورية حيث تم بفضل تعاونها التوصل إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية، وقال: "اعتقد أنها ستواصل عملها وتعاونها مع الأمم المتحدة في هذا الاتجاه".


وقال دي ميستورا: "إن جدول أعمال اجتماع جنيف المنتظر سيشمل أولاً موضوع الإدارة وثانياً الدستور وثالثاً مسألة إجراء الانتخابات، وإن كل قضية من هذه القضايا الثلاث هي مهمة للغاية لذلك سنعمل على طرحها في محادثات جنيف".


من جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن بلاده تتوقع أن يتمخض اجتماع أستانة الحالي عن إقرار خريطة تظهر بدقة مناطق وجود "المعارضة المسلحة" والتنظيمات الإرهابية في سورية.


وبيّن شويغو خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في موسكو اليوم أن رسم هذه الخريطة يأتي على أساس إحداثيات قدمتها الحكومة السورية و"المعارضة المسلحة"، مؤكداً ضرورة إيلاء أهمية خاصة لتحديد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين لتسهيل مواصلة محاربة هذين التنظيمين

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=43606