اعتدت قوات الأمن البحرينية الاثنين باطلاق قنابل الغازات السامة على مواطنين خلال احيائهم المراسم العاشورائية في بلدة المعامير، الواقعة جنوب العاصمة المنامة. وأفادت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية أن استهداف المشاركين في المناسبة أدى الى وقوع حالات اختناق لدى الأطفال والنسوة وكبار السن على وجه الخصوص،
كما رأت الوفاق أن الاستهداف كشف عن "سياسة النظام ومحاربته الحرية الدينية في البحرين". من جهة أخرى حمّلت قوى المعارضة البحرينية السلطات مسؤولية الحفاظ على حياة القيادي المعتقل عبدالوهاب حسين وما يترتب عليه من مضاعفات سياسية وأمنية، وطالبتها بإخضاعه للعلاج الفوري اللازم. وفي بيان لها دعت قوى المعارضة المجتمع الدولي للتدخل فوراً لإلزام النظام بتوفير العلاج المناسب له داخل البحرين أو خارجها . ورأت أن اهمال علاج القيادي في الوفاق يعتبر جزءاً من "سياسة ممنهجة في إهمال علاج المعتقلين السياسيين، ويعني استمرار التعذيب" الذي تعرضوا له، "والذي وثقه السيد محمود شريف بسيوني في تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق".
|
||||||||
|