الإعلام تايم-مقال رأي
أين كان الهليل... وما كان فعله وموقعه ورأيه هو وأمثاله، في قول الرئيس بشار الاسد في خطاب القسم بتاريخ 17/7/2014.
"منذ بداية الاحداث حذرنا بأن ما يحصل هو مخططات لن يقف عند حدود سورية بل سيتجاوزها منتشراً غير انتشار الارهاب الذي لا يعرف حدود, حينها قال البعض الرئيس السوري يهدد العالم.. حينها تحدثت عن خط الزلزال الذي يمر من سورية، وقلت أن المساس بهذا سيؤدي لزلزال لن تتوقف ارتداداته في سورية، ولا عند الجوار بل ستذهب لمناطق بعيدة, فاعتبروا أن الرئيس الاسد يهدد لمجرد التهديد, إذ لخص الرئيس الاسد بكلامه وبقراءة دقيقة لما ستؤول اليه أوضاع المنطقة ببعدها الجيوسياسي من جراء دعم قوى الارهاب دوليا واقليميا.
ما كان فاعلون هؤلاء وقد بدا الذعر اليوم في قلوبهم وعقولهم لجهة الحديث عن الارهاب وأهدافه والمساحات التي تجتاحها تلك القطعان التكفيرية التي لا تفهم سوى لغة القتل لأجل القتل والذبح وقطع الرؤوس وتقطيع الاجساد بإيديولوجية فاشية, تعتمر قبعة الاسلام لتشوه معانيه الانسانية والحضارية. ما كان موقفهم ورأيهم في ذاك الوقت هل كان فعل هؤلاء القطعان من الارهابين يتناغم ويدغدغ أحلامهم الوهمية؟ أسأل.. هل كانوا يعتقدون كما الغرب الاطلسي واهمين أنهم يستطيعون أن يطوقوا الارهاب في سورية والعراق بالسطو المسلح والسيطرة والقيادة ودون تحليل موضوعي وواقعي لارتداد هذا الارهاب ونتائجه وطموحه وتطلعاته بالسيطرة وما يمكن أن يقدم من خدمات للمشروع الصهيوامريكي بعيداً عن مصالح شعوب المنطقة إضافة لمن يحكم هذه الشعوب بإرادة القوة من ملوك وأمراء ومشايخ . بالنتائج الاستراتيجية لمعركة حلب الكبرى وببعدها الجيوسياسي الذي تخطى الجغرافية السورية فإن كل أحلام الطامعين، تكسرت على أسوار قلعة حلب عبق التاريخ وقوة المستقبل, فكل المخططات والبرامج ومشاريع التآمر أخفقت وتلاشى بريقها وأحلامهم سقطت بالكامل فالتقسيم بعيد المنال, ومشاريع الفدرلة من أحلام اليقظة وشعار سورية المفيدة تبدد، ونجاح العديد من التسويات والمصالحات وعلى كامل الجغرافية السورية، كل ذلك كان بقوة وثبات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة من روسيا وايران والمقاومة الوطنية اللبنانية. إشارة الى التسجيلات الكاملة على مدونة أحد المحافظين للقاء الذي جرى في 22 أيلول 2016 في السفارة الهولندية بمقر الامم المتحدة بين وزير الخارجية جون كيري وأعضاء مايسمى "الائتلاف الوطني السوري"، اعترف كيري أن مخطط واشنطن كان ينوي الذهاب الى ما هو أبعد من ذلك بكثير, ربما كان مخطط لداعش أن تستولي على دمشق ثم تأتي اسرائيل فتطردها فترتد الى دولتها ( المذهبية) التي منحت لها والتي كانت وفق الخرائط المعدة مخطط لها ما بين شرق سورية وغرب العراق.
هذا ماكان يتم من مخططات في المطابخ الخلفية للإدارة الامريكية والغرب الاطلسي لسورية, يتقاسم النفوذ والسيطرة عليها الكيان الصهيوني وديكتاتور أنقرة. ولابد من الربط ميدانيا لجهة المعارك التي تدور بين التنظيمات الارهابية في مدينة ادلب بأنها ستنقل الى الجنوب السوري لذات القوى الارهابية وفق قواعد الاشتباك الحالية بين هذه المجاميع الارهابية الوهابية التكفيرية. بعد الفرز القائم حالياِ بين مايسمى "أحرار الشام" وما انضوى من هذه العصابات الارهابية تحت قيادتها وهيئة تحريرالشام عمادها جبهة النصرة الارهابية ومن لف لفيفها من تلك العصابات. الارهاب في سورية ومشاريعه مني بهزيمة وانكسار, فما على هذه المجاميع الارهابية ووفق المعلومات والتقارير العربية والغربية سوى التوجه الى تركيا والاردن والسعودية منبع الفكر الوهابي وفق ما صدر من تصريحات لقادة داعش الارهابية بالتوجه الى مكة و إقامة دولتهم الوهمية.. "وعلى نفسها جنت براقش". عضو مجلس الشعب السوري |
||||||||
|