العالم العربي

لماذا لم يطالب دعاة السعودية بالجهاد ضد "إسرائيل" في فلسطين المحتلة؟


لماذا لم يقم الدعاة السعوديون المحرضون على القتل والقتال في سورية باستقطاب الشباب لمشاريع الحياة من علم وعمل وزواج بدلاً من مشاريع الموت والقتل..؟ ، لماذا لم يطالب من يسمون أنفسهم "رجال دين" ، بالجهاد ضد "إسرائيل" في فلسطين المحتلة.

أسئلة طرحها الشريان على الدعاة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي

حيث أكد مغردون ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية لتعرية شيوخ الفتنة وتوعية الشباب السعودي المغرر بهم.
وكان داود الشريان الاعلامي السعودي هاجم في برنامجه الثامنة  قبل أسبوع، دعاة السعودية الذين وصفهم بدعاة الجهاد ومنهم محمد العريفي وسعد البريك ومحسن العواجي وعبد العزيز الطريفي وعدنان العرعور ومعهم سلمان العودة واتهمهم بالتغرير بالشباب السعودي ودفعهم إلى القتال والموت في سورية.

وبحسب موقع العرب اونلاين طالبت تغريدات السعوديين بلجم دعاة الفتنة ونشر الموقع بعضها، وقال أحد المغردين "إن على حكوماتنا اليوم أن تلجم من يسمون أنفسهم دعاة، أين أولاد البريك والقرضاوي والعواجي؟ لقد أصبحت دماء إخوتنا كالماء، لماذا لا يذهب العريفي إلى أرض الجهاد وهو شاب فتي ولماذا لا يذهب البريك، نبينا كان أول السائرين إلى ساحات الجهاد لكن هؤلاء وعوائلهم جهادهم في لندن وتايلند وفي كل محاكم الأرض سوف ينالون جزاهم العادل يوما".
وقال ناشط على تويتر "من ممارستنا لشعائر الدين الحنيف إلى المتاجرة بالشعارات الإسلامية فحرضنا الشباب على "الجهاد المقدس؟ لهدف واحد هو الحور العين بكل وقاحة وانتهازية"،
وبسبب ذلك يبيع بعض الشباب السعودي ما يملك من أجل السفر إلى سورية، وحين يصل يجد أمامه عصابات يقتل بعضها بعضا باسم الجهاد، “متى يصمت دعاة الفتنة؟”.
ووفق أحدهم فإن "القتال في سوريا صنع نجومية بعض الشيوخ الذين سينفخون في النار حتى يستمروا نجوما. متى نتعلم"؟.
ويؤكد مغردون أن "بعض الدعاة السعوديين يدركون أن ما يجري في سوريا فتنة تحولت إلى حرب عصابات، لكنهم يرفضون التصريح بذلك خوفا على جماهيريتهم".
ويقول مغردون إن الجهاد الوحيد هو "تحرير بيت المقدس يليه جهاد الوطن وهو أن تعمل ببلدك وتصلح فيها وتحيي أرضها ولا تهلكها اتقوا الله في دين الإسلام وابتعدوا عن الفتنة لأنها تذهب العقول وتشعل النار والدمار".
من جانب آخر، أعلن ناشط عبر تويتر عن تقديم مليون درهم للعريفي والعودة والعواجي، إذا قرر أحدهم الذهاب إلى سورية.
على إثر ذلك تتالت الهدايا المغرية التي تدعو الشيوخ إلى الالتحاق بالجهاد وتبقى أفضل هدية يمكن أن يحصل عليها الشيخ هي "الحور العين" التي بشروا بها.
 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=4303