الإعلام تايم - عربي 

 

حررت قوات مكافحة الإرهاب المنطقة الاثرية وتل نركال شمالي الموصل بعد تكبيد تنظيم "داعش" الإرهابي خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، كما أعلنت قيادة عمليات "قادمون يانينوى"عن تحرير حي القاضية 2 ورفع العلم العراقي فوق مبانيه.

 

إلى ذلك، نفى قائد عمليات "قادمون يانينوى"، ماتناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن تحرير الساحل الأيسر من مدينة الموصل "بالكامل"، وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، إنه "لم يتم تحرير الساحل الأيسر بالكامل حتى الآن"، مضيفاً أن "قطعات جهاز مكافحة الأرهاب انجزت واجبها ضمن المحور الشرقي للساحل الأيسر لمدينة الموصل"، مؤكداً أن"التقدم لازال مستمراً لتحرير ماتبقى من الأحياء".

 

واستهدف سلاح الجو في الجيش العراقي مفرزة القوارب التابعة  للتنظيم  بالقرب من الضفة الغربية لنهر دجلة في مدينة الموصل، أسفر عن مقتل 3 عناصر للتنظيم وإصابة 6 آخرين

 

الجدير بالذكر أن المفرزة كانت تعمل على نقل المتفجرات والمسلحين من الضفة الغربية للنهر إلى الضفة الشرقية لكن عملها حدد منذ أسابيع معدودة على نقل الهاربين من قادة وإرهابيي التنظيم بعد خسارتهم أغلب أحياء شرق الموصل.

 

في حين, عثرت مديريتي الاستخبارات العسكرية واستخبارات عمليات "قادمون يا نينوى" على جهاز حاسوب يحوي على معلومات مهمة ودقيقة عن عناصرالتنظيم من الروس والطاجاكستنيين، تحوي على منظومة اتصالات وكتب تروج  للتنظيم  باللغة الروسية والعربية، كما عثرت الاستخبارات على معمل لصناعة الدمى المسماة "مليكان" حيث يقوم  التنظيم بتصنيع الدمى والباسها زيهم واستخدامها لتمويه القوات الجوية والعسكرية.

 

من جانب آخر، أفاد مصدر محلي في نينوى، بأن "داعش" أقر لأول مرة بهزيمته في معارك شرق الموصل فيما أطلق نداء استغاثة لإنقاذ الهاربين من قادته وعناصره عبر نهر دجلة.