ذكرت وكالة الأنباء الليبية أن الوزير المكلف بتسيير أمور وزارة الداخلية، الصديق عبد الكريم، نجا أمس الأربعاء من محاولة اغتيال بالرصاص في طرابلس. وأوضحت الوكالة أن عبد الكريم، وهو أيضا نائب لرئيس الوزراء كان في سيارته عندما أطلق مسلحون النار على السيارة مؤكدة أن الهجوم لم يوقع ضحايا. وأضافت الوكالة أن عبد الكريم كان متوجهاً إلى مقر عمله في طرابلس عندما تعرض للهجوم، مشيرةً إلى أن السيارة أصيبت بأضرار كبيرة. من جهته، أكد بهلول السيد، مدير مكتب الوزير الصديق عبد الكريم، لوكالة "فرانس برس" محاولة الاغتيال هذه دون تقديم المزيد من التفاصيل. ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من ثلاثة أسابيع على اغتيال وكيل وزارة الصناعة حسن الدروعي الذي قتل بالرصاص في سرت، على بعد 500 كلم شرق طرابلس. ميدانياً..أكد المتحدث الرسمي لرئاسة الأركان الليبية العقيد علي الشيخي أنه جاري تأمين قاعدة تمنهنت جنوب ليبيا بعد تحريرها بالكامل من العناصر المسلحة التي سيطرت عليها منذ أسبوعين. ونقلت الوكالة الليبية عن الشيخي " أن رئاسة الأركان مسؤولة بالاشراف على العمليات في منطقة سبها منذ انطلاقها من قاعدة الجفرة بعد تشكيل غرفة عمليات لذلك، مشيراً إلى أن فنيي الدفاع الجوي سيعملون قريباً على إعادة تأهيل القاعدة وعودتها للعمل بعد تأمينها".
من جهته أعلن المدير الإداري لمستشفى سبها المركزي عبدالله أوحيدة "منذ اندلاع المواجهات في سبها في 11 كانون الثاني/يناير الجاري وحتى أمس الاربعاء قتل 107 أشخاص على الأقل وأصيب 154 آخرون في مواجهات سبها ".
|
||||||||
|