حصل المزارعون في محافظة حماة على مساعدات زراعية عاجلة مقدمة من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة عبر مكتبها في دمشق، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر ووزارة الزراعة، وتمثلت هذه المساعدات المجانية بكمية 387 طناً من بذار القمح والشعير للأسر الريفية المتضررة من التخريب وعمليات قطع الطرقات والسلب والنهب التي حرمتهم من زراعة أراضيهم وحقولهم للموسم الزراعي الحالي.

ونقلت صحيفة (تشرين) الحكومية عن رئيس قسم الموارد البشرية في مديرية زراعة حماة بسام البني، إن: "إجمالي عدد المستفيدين من مشاريع المساعدات العاجلة بلغ 1548 شخصاً منهم 1395مستفيداً من بذار القمح الذي يعد الأكثر جدوى اقتصادية و153 مستفيداً من بذار الشعير".

البني ذكر أن هذه المساعدات تأتي ضمن ثلاثة أشكال من الدعم الزراعي والحيواني كتقديم الأعلاف والبذار ورؤوس الماشية، لافتاً إلى أن الغاية من هذه المشاريع تأمين مصادر مدرة للدخل لتحسين المستوى المعيشي للأسر بما يضمن لها الاستمرارية في العمل والحياة الكريمة.

وأشار إلى أن توزيع المساعدات يتم وفق شروط تراعي حاجة وتضرر الأسر، و أن يكون المستفيدون من المزارعين المتضررين بسبب الظروف الحالية من الأسر المقيمة في المنطقة المستهدفة، وأن يملك رب الأسرة أرضاً صالحة للزراعة بمساحة لا تزيد على هكتارين مرويين أو 5 هكتارات بعلية، على أن تكون الأولوية للأسر الأكثر فقراً وأن يكون أفرادها قادرين على زراعتها والاهتمام بها وأن تمثل الزراعة المصدر الأساس لدخل أسرته.