أحوال البلد

"توظيف " حلقة وصل لتجد من يبحث عنك


الإعلام تايم - رنا الموالدي



"توظيف"، الكلمة الأكثر تداولاً بين فئة الشباب الباحثين عن فرصة عمل أو ما يسد رمق عائلاتهم ويكفيهم ذل السؤال.. ومع الظروف الصعبة التي تمر على سورية زادت معاناة الشباب وأصبحت فرصة العمل حلم صعب المنال، لكن بريق الأمل والتلويح بحل المشكلة ولو بنسبة قليلة يأتي مع المشاريع المطروحة من قبل الحكومة والمنظمات الأهلية التطوعية ، فبالأمس أطلقت مؤسسة "بصمة شباب سورية" مشروع "توظيف" خلال فعاليات المؤتمر السنوي السادس للمؤسسة، مما جعل لعض الباحثين عن عمل يتنفس الصعداء.

 

 

 

المشروع الذي حمل اسم "توظيف" قالت المؤسسة أنه عبارة عن موقع على الانترنت يتيح للباحثين عن عمل رفع سيرتهم الذاتية ومشاركة طلب التوظيف الخاص بهم مع اصحاب العمل، كما يتيح لاصحاب العمل البحث عن موظفين حسب تصنيفات الموقع، و التسويق للمسابقات الحكومية، فيما يهدف المشروع لخلق حلقة وصل بين الباحث عن العمل والجهات الباحثة عن موظفين مهمته المساهمة في دعم الشباب بجميع فئاته وبالأخص المنكوبين و الجرحى و أسر الشهداء بإيجاد بيئة لشباب واعي ومسؤول يتواصل  يتفوق  يبدع لخدمة وتنمية مجتمعه.

 

 

 

المؤسسة اعتبرت مشروعها استكمالاً لمسؤوليتها تجاه الوطن ولتستمر بالعمل التطوعي الاجتماعي والثقافي وتشكل الفارق ليكون للشباب السوري بصمة مستمرة ومؤثرة.

 

 

وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه القادري الراعي الرسمي للمشروع أكدت أن الحرب الارهابية التي تعرضت لها سورية أثرت بشكل جلي على واقع التشغيل ما فرض على صانعي السياسات تحد أكبر لتوليد فرص عمل جديدة ومواجهة الواقع بأسلوب ممنهج وعلمي، لافتةً  إلى أهمية العمل مع الشركاء الاجتماعيين لوضع رؤية عملية لبرامج التشغيل والتوظيف لا سيما ما يستهدف فئة الشباب، مشيرة إلى باكورة هذه الشراكات وهي مذكرة التفاهم مع مؤسسة بصمة شباب سورية "برنامج توظيف " من أجل تعزيز شراكات المرصد الوطني للعمل الذي اطلقته الوزارة لاعادة التنظيم والتخطيط الصحيح لواقع العمل  ووضع قواعد البيانات وبناء قدرات الباحثين عن عمل وتوفير المزيد من الفرص.

 

 

 

رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصمة شباب سورية أنس يونس اعتبر أن المشروع رائد من حيث الفكرة والتوقيت والآلية ،حيث أصبحت غالبية الشركات بحاجة لكوادر نوعية ومهنية، ومع ظرف الحرب وهجرة الشباب ربما اصبح من الصعب الوصول لهذه الكوادر وبوجود هكذا مشروع يتاح لنا توظيف العدد الأكبر من الشباب السوري ،فهم بحاجة لمن يمد لهم يد العون ويساعدهم في العودة لسوق العمل بالطريقة المثلى.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=42741