نافذة على الصحافة

الاندبندنت: ماذا وراء تخريب الماء في سورية؟


خاص الاعلام تايم_ترجمة باسل الشيخ محمد


قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن دراسة صدرت مؤخراً، كشفت الاثر البالغ على الأنهار ومصادر المياه العذبة في سورية والأردن، بسبب الحرب التي تجري على الاراضي السورية.


وأشارت الصحيفة الى أن الجفاف الذي وقع جراء التغيرات المناخية وسوء إدارة المصادر، كانت مشكلة على مدى عقود، إلا أن القتال والتهجير الذي حصل جرّاء الحرب جعل من الأمر كارثة على المستوى الشامل.


وبحسب الصحيفة، أجرت جامعة ستانفورد أبحاثاً بنيت على صور الأقمار الصناعية التي لم تتمكن من جمع المعلومات على الأرض لتقييم كيف الماء استخدم وأدير بفاعلية في مناطق الحرب.


وبحسب الدراسة فإن التغير كان من الضخامة بمكان في تدفق نهر اليرموك، بحيث أمكن رؤية التأثير عبر صور الأقمار الصناعية، في حين حصل القليل من النشاطات الزراعية جنوب البلاد بحيث تقلصت مساحة الأراضي الزراعية المروية بنسبة 49 بالمائة.


وأضافت الصحيفة أن خزانات حوض اليرموك الـ11 بحوض نهر الأردن مهمة للإنتاج الزراعي السوري وجميع النشاطات الإنسانية الأخرى، وقد انحدر منسوبها إلى النصف خلال الأعوام الثلاثة الماضية.


وأشارت الصحيفة الى تحذير وكالات الإغاثة في أيلول الماضي من أن تدهور الأمن المائي لسورية قد يتسبب في ازدياد الأمراض إضافة إلى هجرة الوقود، ناهيك عن تعميق التلوث ومشاكل ندرة المياه عبر الحدود مع الأردن.


وختمت الصحيفة بالقول إن ما يجري الان في وادي بردى ترك خمس ملايين ونصف المليون نسمة في دمشق بلا ماء، هذا وقد كانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقاً  من انتشار الأوبئة في المناطق التي تفتقر إلى الماء.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=42723