الإعلام تايم - عربي

أشارت وسائل إعلام مغربية أن هناك توجّهاً لمنع ارتداء النقاب والبُرقع، وحتى منع بيعه في الأسواق، وقد أثار حفيظة البعض، ولاقى تِرحاباً من البعض الآخر، فالمُعترضون يرون في المنع، تعديّاً صارخاً على الحريات، والمؤيدون للتخلص من النقاب يجدون فيه أنه مُجرّد عادات دخيلة على المجتمع، وكان لا بد من اتخاذ قرار صارم اتجاهه.

 

مصادر إعلامية قالت إن "بعض التبريرات لذلك التوجّه جاءت في سياق معركة المملكة المغربية ضد الإرهاب وما يُمكن للأفكار المُتطرّفة أن تجد منفذاً لها من خلال النقاب، واستخدامه في عمليات إرهابية، تستهدف العقول، قبل أن تقتل الأرواح، وذهبت بعض التبريرات الأخرى، في سياق العادات والتقاليد المغربية، التي لم تعرف يوماً هذه الأفكار الرجعية، وكانت نساء المغرب ترتدي ما يُناسبها، ويسترها" فيما يرى البعض، بحسب المصادر، أن على الدولة المغربية فقط التوعية، لا مُمارسة التعرية!

 

 

وأضافت المصادر أن معركة المغرب مع الإرهاب، أو خوفه من دخوله بين ضلوع مجتمعه، لا تكون في مُحاربة النقاب بحد ذاته، فالنقاب ليس رمزاً من رموز أصحاب الفكر المُتشدد بالأساس، ومحاربة التشدد ، لا تكون باستئصال المُنقّبات والمُحجبات، ومنعهم من مُمارسة حياتهم، ففي هذا استفزاز لمشاعرهم، ومشاعر من ينتظرون هذا الوضع الاستفزازي، ليجدوا منفذهم من بوابتها.