الاعلام تايم_خاص

لن نقول تنبأ العراف الفلاني أو المنجم العلاني.. فمجريات الاحداث في سورية مع نهاية عام(2016) من المعاناة والأزمة التي خلفت أزمات عديدة، خاصة على المستوى المعيشي للشعب السوري.. تنبئ باقتراب فسحة الامل والفرج ليكون عام 2017 سورياً بامتياز، والبداية من الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في آخر يوم من العام 2016 الذي يحمل بين طياته، أملاً طال انتظاره.

وزير الاعلام المهندس محمد رامز الترجمان وفي كلمة لموقع "الاعلام تايم"، قبل ساعات من بداية العام الجديد(2017)، قال: "بداية لابد أن نثمن الدور الكبير والهام لرجال الجيش العربي السوري الذين ضحّوا وما زالوا في سبيل صمود سورية.
وأضاف الوزير ترجمان إن "انتصار حلب وتطهيرها من الارهاب، إنما يدلّ على أن 2017 سيكون عام السلام والنصر وقطف ثمار صمود الشعب السوري ووقوفه خلف جيشه العربي السوري وشهدائه الابرار الذين لولاهم لما صمدت سورية، ولا كنا هنا من على منابرنا التي كانت رديفة له في المواجهة، وأكثر من ذلك أننا بانتمائنا لهذا الجيش ووقوفنا خلف قيادته الحكيمة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الاسد، سنحقق المزيد وسنرتقي بسوريتنا ونعيد بنائها بشريا وحجريا، لتستعيد سلامها وأمنها ومكانتها المتميزة في بناء الحضارة الإنسانية.

وختم السيد الوزير كلمته بتوجيه التحية والشكر العميق باسم كل الاعلاميين الشرفاء في سورية للرئيس الاسد ورجال الجيش العربي السوري وشهدائه وجرحاه، والى كل الاصدقاء الذين وقفوا مع سورية في محنتها أفرادا ومؤسسات ودول، متمنياً أن يحمل العام القادم في أيامه السلام لكل السوريين داخل سورية وخارجها.