الإعلام تايم - محلي

عاد 5 أطفال سوريين تتراوح أعمارهم بين 6-14 عاماً إلى أرض وطنهم بعد تلقيهم العلاج والمساعدات الطبية اللازمة للأمراض المزمنة التي يعانون منها في مشافي روسيا الاتحادية.

وعبر الأطفال الخمسة وذووهم عن شكرهم وتقديرهم لجمهورية روسيا الاتحادية حكومة وشعبا والأطباء الروس على تقديمها الخدمات الصحية والمساعدات الطبية اللازمة بعد أن تعرضت العديد من المشافي والمراكز الطبية في سورية إلى تخريب وتدمير على أيدي التنظيمات الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.

والأطفال هم جوى وسيم صيحة ومازن خلدون فخرو من اللاذقية وسوار وجعفر إسماعيل فاضل من حمص وقاسم أحمد من دمشق وخضع بعضهم لعمليات جراحية في الظهر والرأس والعين فيما تم تقديم معدات وأجهزة لتقوية الظهر والسمع وأدوية للبعض لمتابعة علاجاتهم.

وقال نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم رافائيل موغينوف إنه "تمت معالجة الأطفال السوريين الخمسة الذين وصلوا إلى مطار الشهيد باسل الأسد بمحافظة اللاذقية من الأمراض المزمنة التي يعانون منها فيما لا يزال طفل آخر يتلقى العلاج اللازم في روسيا"، موضحاً أن "هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود والمساعدات الإنسانية والطبية التي يقوم بها مركز التنسيق الروسي في سورية".

واستقبل محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم الأطفال الخمسة وقال أن "ما نراه اليوم من معالجة لهذه الحالات الإنسانية للأطفال السوريين ليس غريبا عن روسيا الاتحادية التي تقف إلى جانب سورية في مكافحتها للإرهاب" مثمنا جهود روسيا حكومة وشعبا على ما تقدمه لسورية من دعم ومساعدات إنسانية وطبية وعسكرية.

وقدم المحافظ الورود والهدايا الرمزية للأطفال وهنأهم بعودتهم إلى أرض الوطن بعد تلقيهم العلاج اللازم في روسيا الاتحادية.