قال محمد بن صنيتان رئيس مركز "ساس" الوطني لاستطلاع الرأي العام والبحوث في السعودية أن ظاهرة الفراغ والبطالة المستشرية بين الشباب السعودي وأنشطة مجموعة من الدعاة الباحثين عن الشهرة الذين يتمتعون بالحصانة السياسية للكذب على الناس، دفع الشباب السعودي للالتحاق بالتنظيمات الجهادية. واعتبر مدير مركز "ساس" في حديثه لوسائل الاعلام أن هؤلاء الدعاة يتاجرون بالدين و يبحثون عن الشهرة و يريدون أن يقولوا أنهم من يتصدر مجال الدين و بذلك يريدون إفساد التاريخ، هؤلاء الدعاة بنشاطاتهم لا يزيدون شيئاً على الدين بل يفسدونه . وطالب المجتمع السعودي أن يقف أمام هؤلاء لكن الشعب السعودي أصبح شعب مخدر . و زاد بن صنيتان بأن هؤلاء الدعاة يدفعون شباب الأمة إلى الإنتحار وتسائل كيف يتعامل المجتمع مع هؤلاء الشباب عندما يعودوا الى البلاد؟ وذلك سيجعل البلد عدواً لكل العالم. من جهته يرى الباحث والمفكر السعودي عبدالله فراج الشريف في حوار مع موقع "سبق" الالكتروني أن الشباب السعودي إما يتبعون أهل الغلو والتشدد في الدين ويحرمون كل المباحات، أو ألحد وازدرى الدين . واعتبر الشريف أن الجماعات الإسلامية المتشددة منحرفة وترتكب أكبر الكبائر بعد الشرك بالله وتقتل الأنفس عمداً دون وجه حق ،داعياً المسلمين الى حرب هذه الجماعات وردهم إلى الدين دعوة أو حرباً.
وكانت جمعية "حسم" الحقوقية السعودية، حملت النظام السعودي مسؤولية إرسال الشباب إلى القتال في سورية والعراق، مطالبة إياه "بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة للأسرة الحاكمة." |
||||||||
|