الاعلام تايم_خاص

كما عهدهم الوطن منذ بداية محنته.. مغتربون أخذوا على عاتقهم الوقوف مع وطنهم ليبقى صامداً في وجه الهجمة الإرهابية التي استهدفته منذ سنوات ست مضت، فمنهم من حمل مساعدات مادية وعينية من أبناء الوطن في المغترب، وآخرون عادوا الى الوطن وفي قلوبهم حرقة على ما أصابه معاهدين على البقاء وتكريس الجهود في تقدير أولئك الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وللذين أصيبوا ويحتاجون الى رعاية خاصة.. وسيم بارصلي أحد هؤلاء المغتربين الذي اغترب عن سورية لسنوات طويلة متنقلا بين دول أوروبا الغربية، استقر في الوطن وبدأ مشروعه الوطني منطلقاً من جرحى الجيش العربي السوري وشهدائه.

اليوم وفي مدرسة بنات الشهداء في المزة، وتحت عنوان "إنتو بقلوبنا"، كرم المغترب السوري بارصلي أبناء وبنات الشهداء بحضور عدد من فنانين الدراما السورية.
بارصلي قال في بداية التكريم لوسائل الاعلام إن فعالية "إنتو بقلوبنا" هي رسالة محبة ووفاء للشهداء وأولادهم، الذين لولا تضحياتهم لما بقي الوطن صامداً في وجه الهجمة الارهابية"، مؤكدا على الاستمرار في إقامة هذه الفعاليات وبشكل دائم.

فيما اعتبرت المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء شهيرة فلوح أن على السوريين أن يعملوا دائما على إدخال الفرح والسعادة الى قلوب أبناء وبنات الشهداء الذين بتضحيات آبائهم بقيت سورية صامدة.

كما شكرت فلوح أبناء المجتمع الأهلي واهتمامهم ولكل مغترب سوري جسده بالخارج وقلبه مع وطنه.

الفنانة السورية القديرة انطوانيت نجيب، عبرت عن تواجدها الدائم بتكريم أسر الشهداء بقولها  أعتبر نفسي أماً لأبناء الشهداء لذا عليّ أن أكون معهم دائما".

وتقديراً لجهودهم وخدماتهم مع أبناء وبنات الشهداء تم تكريم العاملين من إداريين ومدرسيين ومستخدمين في المدرسة، فيما تخلل التكريم فقرات غنائية وترفيهية.