|
|
|||
الاعلام تايم_خاص
يشوب مشروع التأمين الصحي للعاملين في الدولة في القطاعين الإداري والاقتصادي الكثير من العقبات المالية والإدارية والمشاكل المتعلقة بآلية وصول الخدمة إلى المؤمن له.
وحرصاً من الحكومة على معالجة الثغرات التي تؤثر على هذا المشروع الوطني والاجتماعي كان الاتجاه بفتح باب التداول والنقاش أمام طالب الخدمة خاصة والأكاديمي والدارس وصاحب القرار.
وهنا لابد من طرح التساؤلات التالية:
هل من المفيد استمرار مشروع التأمين الصحي للعاملين في الدولة بهذا الشكل وهذه الآلية؟
وهل من المفيد للمشروع أن تستمر إداراته بنفس النسق المؤسساتي في المؤسسة العامة السورية للتأمين وشركات الخدمات الطبية، وصولاً إلى عيادات الأطباء والمشافي الخاصة؟
وهل إدخال المشافي العامة في التأمين الصحي عبر تخصيص أجنحة خاصة لمرضى التأمين الصحي يخدم ويطور المشروع؟
هل من مشكلة في إجراء زيادة بسيطة على القسط الشهري المقتطع حالياً، بهدف تحسين الخدمة ورفع سقوف التغطية لبعض الخدمات؟
كيف يمكن لدور النقابات الطبية أن يكون إيجابياً راعياً لمشروع التأمين الصحي في المرحلة المقبلة؟
أسئلة كثيرة تحضر وهي تدل بالفعل على أهمية هذا المشروع الوطني الذي يحتاج إلى الرعاية من الأيادي الوطنية البيضاء.
نأمل أن نستفيد من آرائكم ووجهات نظركم... وفق المحاور والطروحات السابقة أو أية طروحات أخرى، وفق ما جاء في موقع راسة الحكومة.
| Copyrights © al-elam.com | المصدر: http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=41683 |