لاقت دعوات من أحزاب صهيونية متشددة، تنادي بحق اليهود في الصلاة داخل المسجد الاقصى  أصداءً في  وزارة الشؤون الدينية الصهيونية التي طرحت بدورها المشروع للمناقشة في كنيست الاحتلال الاسرائيلي.

وكان اجتماع لجنة الداخلية التابعة للكنيست، شهد مشادة كلامية بين الأعضاء العرب في اللجنة والأعضاء الاسرائيليين.

وحصلت المشادة بعد طرح وزير الشؤون الدينية الصهيوني الحاخام إلي بن دهان موضوع السماح لليهود بالصلاة داخل المسجد الأقصى.

وقال الوزير الصهيوني إن وزارته تقوم ببحث هذا الموضوع، ودراسة كيفية وصول اليهود للصلاة في المسجد الاقصى، معللاً ذلك بقانون حرية العبادة والصلاة في الكيان الصهيوني.

من جهتها أعلنت رئيسة اللجنة والعضو في الكنيست ميري رجب بأنها تدعم وتؤيد صلاة اليهود في المسجد الأقصى، معتبرةً أن هذا الحق يكفلة قانون حرية العبادة .
 
وشكل هذا الطرح ردود فعل غاضبة من الأعضاء العرب، الذين اعتبروا أنه محاولة تدنيس للمسجد الأقصى.

وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أن هناك من يحاول تدنيس الحرم القدسي الشريف، مؤكدا أن الفلسطينيين سيدافعون عن الأماكن المقدسة.

 من جهته قال النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، إن الانتفاضة الثانية نشبت بسبب الاعتداء على الأقصى، معتبراً أن هكذا إجراء من شأنه إشعال إنتفاضة جديدة.

ويستند الصهاينة في اتخاذ مثل هذه القرارات على مزاعم تاريخية، تقول بوجود الهيكل المزعوم تحت المسجد الأقصى الا أن الفلسطينيين أكدوا عدم وجود إثباتات علمية على صحة المزاعم الصهيونية واعتبروها غطاء لتهويد المسجد الاقصى ونفي الحقوق الفلسطينية التاريخية.

في سياق آخر أفادت وكالة وفا الفلسطسنية أن استشهاد الأسير الفلسطيني حسن عبد الحليم الترابي في مستشفى "العفولة"،كان نتيجة للاهمال الطبي الذي لحق به داخل سجون الاحتلال. .

كما أفاد محامي نادي الأسير لؤي عكه أن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي للأسير فؤاد الشوبكي 70 عاماً والمعتقل في سجن "عوفر"، وأوضح محامي النادي أن الأسير الشوبكي بدأ يعاني من مشاكل في العيون إضافة  إلى عدة مشاكل صحية، على إثرها تم نقله خلال الأسبوع المنصرم إلى مستشفى "أساف هروفيه".