أكد موقع (طاه خبر) التركي أن ابراهيم شن مسؤول تنظيم القاعدة في تركيا الذي اعتقل خلال العملية الأمنية المنفذة في مدينة "وان" ضد تنظيم القاعدة يعمل جاسوساً لصالح جهاز المخابرات القومية التركي.

وكشف الموقع "إن السيارة التي يستخدمها ابراهيم شن تابعة لجهاز المخابرات القومية التركي، لافتاً إلى أن "الجهاز يعتبر أهم داعم لعبد القادر شن وأخيه ابراهيم شن في مغامراتهما الجهادية في سورية"، مشيراً أن "عبد القادر شقيق ابراهيم أكد في مؤتمر صحفي أن السيارة التي يستخدمها أخوه غير مسجلة باسمه وهي تابعة لأحد عناصر جهاز المخابرات القومية التركي الأمر الذي يثير الشبهات بينما الزيارات التي قام بها ابراهيم شن إلى سورية باسم هيئة الإغاثة الإنسانية تبرهن على عمق هذه العلاقات مع جهاز المخابرات التركية".

ولفت الموقع إلى توقيف ابراهيم شن خلال العملية الأمنية المنفذة بمدينة وأن في 14 كانون الثاني الجاري وإخلاء سبيله بعد التحقيق معه.

وحذر محللون أتراك من أن إرسال حكومة أردوغان الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية في سورية وتقديمها الدعم اللوجستي للجماعات التي يزعم بأنها "معارضة" بما في ذلك المتطرفة منها قد تؤدي إلى وقوع تركيا في ورطة بموجب القوانين الدولية.

وقال نزهة كندمير سفير تركيا السابق فى واشنطن فى حديث مع صحيفة (صانديز زمان) التركية إن "توثيق إرسال أسلحة إلى بلد مجاور يمكن أن يتسبب بالكثير من الصداع لتركيا على المدى الطويل".

وكانت الشرطة التركية اعترضت الأسبوع الماضي سبع شاحنات متجهة إلى سورية تحمل شحنات من الأسلحة والذخائر في جنوب محافظة أضنة وذلك بعد أن أثار تدخل الاستخبارات التركية لمنع تفتيش شاحنة مماثلة أزمة حادة في تركيا نظرًا لتدخل الاستخبارات في عمل الشرطة لتطبيق أجندات سياسية بعيدًا عن مصالح الشعب التركي.