الحدث السياسي

الابراهيمي: سنجتمع يوم الاثنين.. ومن السابق لآوانه الحديث عن جدول زمني للتسوية


أعلن الأخضر الابراهيمي في ختام اليوم الثاني للمفاوضات بين وفدي الحكومة ومايسمى "المعارضة" يوم الأحد 26 يناير/كانون الثاني أنه سيجتمع مع الوفدين في نفس القاعة يوم الإثنين.
وأشار الإبراهيمي الى أنه تم بحث الأزمة الإنسانية في مدينة حمص وسبل إيصال المساعدات الى المدينة القديمة، كما تم بحث موضوع المعتقلين والمختطفين.
وأعرب الأخضر الإبراهيمي عن أمله بأن تتمكن النساء والأطفال من مغادرة المناطق المحاصرة في حمص يوم الإثنين. وأشار الى أن وفد الحكومة أكد له أن بإمكان الأطفال والنساء مغادرة حمص في أية لحظة، ومع ذلك سيتم إجلاء بقية المدنيين.
كما أعرب الابراهيمي عن أمله بأن تدخل قافلة المساعدات الإنسانية يوم الاثنين، لكن هذا الأمر لم يتقرر بعد. مضيفاً أن الطرفين تعهدا بعدم مهاجمة القافلة.
وبشأن المعتقلين قال الابراهيمي إن الحكومة السورية طلبت قائمة بالأسماء، وإن المعارضة تعمل على إعدادها. وأشار الابراهيمي الى أنه من السابق لآوانه الحديث عن أي جدول زمني للتسوية، مؤكداً أنها ستستغرق وقتاً طويلا.
المقدادمن جانبه قال :"جئنا لوقف نزيف الدماء وحل الازمة في سورية وسنبذل كل جهد لانجاح المباحثات من جانبه أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مؤتمر صحفي له في ختام المفاوضات في جنيف أن الوفد الحكومي جاء الى جنيف لوقف نزيف الدماء في سورية وحل الأزمة ووقف الإرهاب"، مؤكداً أنه سيبذل كل الجهود لإنجاح المباحثات.
ولفت الى أن الوفد الحكومي ليس "وفد النظام"، بل وفد الجمهورية العربية السورية، مضيفاً أن الوفد يعمل على إنجاح هذا المؤتمر. وشدد على أن الوفد مخوّل من القيادة السورية باتخاذ كل القرارات لإنهاء الأزمة في سورية. وأكد المقداد أن الحكومة السورية تبذل كل الجهود لايصال المساعدات الإنسانية الى السكان، مشيراً الى أنها أدخلت خلال الفترة الماضية 4 ملايين سلة غذائية متكاملة، وبذلت كل جهد لإخراج الأطفال والنساء من أحياء حمص القديمة لكن المجموعات الإرهابية المسلحة كانت تمنعهم. بالإضافة الى ذلك نفى المقداد وجود أطفال في السجون السورية.
وأشار المقداد إلى أن الوفد الرسمي السوري لا يخشى مناقشة أي موضوع، وذلك هو الطريق الصحيح لإخراج سورية من الأزمة الحالية. وشدد على أن ما يجب مناقشته في المؤتمر هو بند الإرهاب، لأنه لا يمكن مناقشة قضايا تتعلق بحاضر ومستقبل سورية وآلة القتل لا تزال مسلطة على رقاب السوريين. وتحدث المقداد عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، واعتبرها لا إنسانية تخالف القانون الدولي، مشيراً الى أنها "تقتل الشعب السوري وتحاصره". وأضاف أن هذا الموضوع لم تجر مناقشته "لأننا نعرف كيف تقوم الدول التي تفرض تلك العقوبات بعقد اجتماعات للمعارضة من أجل إعطائها التعليمات".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=4131