الاعلام تايم - دمشق

 

أطلقت (اللجنة السورية - الفلسطينية) للحملة العالمية ضد مئوية جريمة "وعد بلفور المشؤوم" فعالياتها من دمشق وذلك تحت رعاية الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وبحضور العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية وبعض من قادة الفصائل الفلسطينية .

 

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة لأجل التضحيات الكبيرة التي تقدم قداء لثرى فلسطين لنصرة سوريتنا ونصرة القضية صمت تلاها النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني وبدأت الفعالية بكلمة لرئيس اللجنة السورية الفلسطينية الدكتور نضال الصالح قائلاً: مئة سنة على الوعد المشؤوم ربما مئة سنة ليست شيئاً في عمر التاريخ لكنها تاريخ في تاريخ فلسطين وتاريخ من قوافل الشهداء .

 

وأشار الدكتور الصالح أن سورية ومنذ ما يزيد على 5 سنوات بل منذ قيام الثورة الفلسطينية الكبرى قبل نحو 80 سنة، هي تدفع الدم تلو الدم من أجل فلسطين ، وضريبة اختيارها ثقافة المقاومة وثقافة الكرامة والإرادة والقرار، سورية تقف اليوم كما وقفت دائماً مع الحق الفلسطيني ضد الوعد الرجس .

 

بدورها اكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية لرئيس الجمهورية أن الذين استشهدوا ويقاومون هم من يحافظ على هوية الحضارة ووجود هذه الأمة العربية . وهذا الزمن هو زمن كاشف للحقائق ولم يعد علينا ابدا ان نبحث أين الصواب وأين الخطأ فالصواب هو حين وقف العرب جميعاً يستشهدون على ارض فلسطين دفاعاً عنها وحين يقف الفلسطنيون والحلفاء اليوم يستشهدون للدفاع عن سورية ضد الإرهاب هذا هو الصواب .

 

وأشارت شعبان أن في هذه الذكرى المشؤومة لوعد بلفور اتفاقية سايكس بيكو وبعد كل هذا الجحيم العربي علينا أن نراجع التاريخ وان نقف وقفة جريئة فالدرس الذي يجب علينا أن نتعلمه ان جزء من هاماً من الصمود هو المكوث في الأرض وعدم النزوح واستقال الشهادة بدل من ترك الأرض للطامعين بها إن ما تقوم به "داعش والنصرة" واخواتها شبيه جداً بما قامت به عصابات الهافانا بفلسطين المحتلة .

كما شارك المطران عطا الله حنا برسالة صوتية وجهها للحضور وأكد فيها أننا في القدس صامدون وسنبقى ندافع عن مقدساتنا وعن حرياتنا وكراماتنا مهما كانت التضحيات والثمن .