نافذة على الصحافة

أحدث جرائم "داعش" في الموصل.. طفلة معوقة والسبب؟


الاعلام تايم_ترجمة رشا غانم


أطلق تنظيم داعش الإرهابي في العراق النار على طفلة معوقة لأنها لم تستطع أن تواكبهم في زحفهم من قرية جنوب الموصل بعدما أجبرهم التّنظيم على مغادرة قريتهم عند تراجعهم أمام القوات العراقية، وفقاً لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.


أضافت الصّحيفة "عندما لم تستطع الفتاة أن تواكب الجهاديين بسبب إعاقتها قام التنظيم البربري بقتلها هي ومجموعة من السكان المحليين ورجال شرطة ممن بقوا معها لمساندتها"، بعد ذلك ألقى الجثث في سهل على مرأى من الجميع لنشر الذعر  في صفوف القرويين الآخرين.


في سياق متصل قالت الصحيفة البريطانية إن "ستة  قرويين آخرين، قيدهم التنظيم إلى شاحنة من أيديهم وجرهم حول المنطقة، يعتقد الاخير أنهم أقرباء زعيم قبلي محلي يقاتل إلى جانب القوات العراقية.


كما سلطت الصحيفة الضوء على مجازر ارتكبها التنظيم خلال الفترة نفسها فأفادت بالعثور على 70 جثة ممزقة بالرّصاص في قرية قريبة، بينما تمّ إعدام 50 رجل شرطة بعد أسرهم.


من جهتهم، خبراء مكافحة الإرهاب، حذروا أنّه وعلى الرغم من أنّ التّقدم للموصل من الممكن أن يؤدي إلى إسقاط أراضي تابعة "لداعش"، ولكن على الغرب أن يحضر نفسه لمزيد من الاعتداءات الإرهابية.


كارين فون هيبل، باحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن،  قالت إنّ حوالي 30 ألف مقاتل أجنبي من 100 دولة مختلفة يمكن أن ينتشروا في القارة بمجرد سحق التّنظيم  في معقله في العراق.


وأضافت هيبل " أنا لا أظن أنّها بداية النّهاية...أعتقد  أنّه بعد خسارة داعش لمساحات من الأراضي في كل من سورية والعراق وليبيا ...فسوف يلجأ إلى عمليات أكثر تمرد..  فالمقاتلون الذين التحقوا ليس فقط بداعش، بعضهم انضمّ للقاعدة وللأكراد ومجموعات أخرى، ولكن الغالبية العظمى قد ذهبت للانضمام لداعش".

وأشارت هيبل أن "هؤلاء المقاتلون سوف يتفرقون... بعضهم قُتل.. بينما البعض الآخر تمّ أسره...ولكن الغالبية الكبرى ستتوزع  وتتجه إلى الدول الأوروبية."


وختمت الصحيفة بما قالته هيبل "قد لا  يعود هؤلاء إلى مواطنهم الأصلية، وذلك  لبقاء الأجهزة الامنية في العديد من البلدان في حالة استنفار".
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=40657