أحوال البلد

التعليم المهني درجة ثانية وتكلفة الطالب الواحد 400 ألف ليرة سنوياً..


الإعلام تايم _ محلي

كشف معاون وزير التربية للتعليم المهني والتقني الدكتور سعيد خرساني جملة من الصعوبات التي تعتري التعليم المهني والتقني، منها غياب التخطيط السليم وعدم وجود دراسة حقيقية لمتطلبات سوق العمل من قبل هيئة التخطيط وغرف الصناعة والجهات المعنية، خاصة أن وزارة التربية تخاطب بشكل دائم غرف الصناعة ووزارة الإدارة المحلية بكتب رسمية لموافاة وزارة التربية باحتياجات المدن الصناعية والمنشآت الصناعية من خريجي التعليم المهني والتقني في كل الاختصاصات الموجودة، إلا أنه حتى الآن لا يوجد إجابة من هذه الجهات على مراسلاتنا مطلقاً عبارة "ما في حدا لحدا".


كما ذكر خرساني عن تشكيل لجنة لإعادة النظر بالتعليمات التنفيذية للمرسوم "الإنتاجي" ولاسيما أن التعليمات الحالية ليست مرنة وتعوق عملية المنافسة في سوق العمل بالنسبة لمنتجات الورش الطلابية، منوّهاً بالمرسوم التشريعي 39 الذي يعد قفزة نوعية ومدخلاً كبيراً في تطوير التعليم المهني كونه سمح للمعاهد التقانية بالإنتاج، إضافة إلى التخفيض الضريبي على أرباح المؤسسات التي تشارك في تدريب الطلاب.


وحول مذكرات التفاهم  التي وقعت مع غرفة الصناعة في دمشق ومؤخراً مع غرفة حلب، أوضح خرساني أن مذكرة التفاهم مع غرف الصناعة تهدف إلى ربط التعليم المهني والتقني بحاجات سوق العمل والمجتمع وإتاحة الفرصة لطلاب التعليم المزدوج.


يذكر أن وزارة التربية لديها حالياً 11معهداً تجارياً و21 صناعياً و9 اقتصاد منزلي و90مدرسة تجارية و 97 صناعية و 128 نسوية، مع خروج عدد كبير من المدارس والمعاهد عن الخدمة بفعل الإرهاب.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=40571