عالم الرياضة

نسر قاسيون ...أنت سوري ....ارفع رأسك


الإعلام تايم -  باسم بدران


هذا الشعار أصبح متداولاً في الشارع الرياضي السوري وأصبح الحديث عن قدرة المنتخب السوري على اختراق المستحيل والوصول إلى مونديال روسيا 2018 أمراً واقعياً بعد أن كان حلما بعيد المنال.


وضع المدرب أيمن الحكيم اللمسات الأخيرة على التشكيلة النهائية لنسور قاسيون التي ستلاقي الفريق القطري في مباراة الحسم اليوم الساعة السابعة مساء على إستاد الدوحة.


تخطيط واستعداد
المدرب أيمن الحكيم باشر التحضير الفريق للمباراة منذ للحظات الأولى لوصول النسور إلى الدوحة بعد رحلة سفر طويلة من الصين، فالبداية كانت تمارين لاستعادة الشفاء، تبعها تمارين لتعزيز التكتيك الدفاعي الذي ينبغي تطبيقه للحد من خطورة الهجوم القطري وكذلك تمارين لبناء الهجمات السريعة والاستحواذ على الكرة ونقلها بين الخطوط الثلاثة.


تصاعد الخط البياني
قدم نسور قاسيون أداءً رائعاً فاجأ الكثير من المتابعين، والقوة مصدرها الأداء الرجولي والحماسة العالية لنسور قاسيون، رغم ضعف الإمكانات والتحضيرات ، فمستوى الأداء بدأ يرتفع تصاعدياً ونتمنى أن يصل اليوم إلى القمة.


آراء فنية
لكل مدرب رؤيته ومعطياته الخاصة التي لا يصرح عنها عادة قبل بداية المباراة، ولكن هنالك الكثير من التقاطعات التي يتفق عندها الكثيرون، وأهمها أنه يجب اللعب بأسلوب متوازن يعتمد على امتصاص حماسة الفريق العنابي، ومحاولة تسجيل هدف مبكر يحيد الجمهور القطري ويجعله عامل ضغط على الخصم بدلاً من أن يكون داعماً له . كما يفضل التركيز على الدفاع واستغلال الهجمات المرتدة وتكثيف الفرص المباغتة، ويجب التقليل من الأخطاء وعدم الاستهانة بلاعبي الفريق الخصم، لأنهم سيقاتلون من أجل كسب نقاط المباراة.


نقاط قوة
وصل لاعبونا إلى مرحلة عالية من النضج الكروي الذي يؤهلهم للتعامل بواقعية مع مختلف الظروف، وبعد تجاوزهم سور الصين يمتلكون حافزاً كبيراً من أجل إثبات قدراتهم على تحقيق نتائج تفرح الشعب السوري، ويبقى دخول المنتخب القطري خالي اليدين من النقاط ورقة يجب استغلالها, فهم حتماً سيستعجلون التسجيل.


الثقة العالية بالنفس
يمتلك النسور ثقة عالية وخصوصاً بعد نشوة الفوز الأخيرة. هذا ما أكده الحارس إبراهيم عالمة بقوله:" أتينا إلى قطر وفي حوزتنا أربع نقاط، وسنعود إلى دمشق وفي رصيدنا سبع نقاط واجهنا أقوى منتخبات أسيا والآن نملك صلابة دفاعية وانضباط تكتيكي يجعلنا نلعب من أجل الفوز.


المباراة لا تقبل أنصاف الحلول، وقلوب السوريين تتوجه بالدعاء للنسور بالتحليق عالياً، لنعيش فرحة عارمة مساء يوم الثلاثاء 11 تشرين الأول .

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=54&id=40153