نافذة على الصحافة

السلاح في الشرق الأوسط قوة واشنطن وبريطانيا


الإعلام تايم - صحافة

 


أورد موقع "كونسورتيوم نيوز"مقالاً للكاتب الأمريكي جوناثان مارشال أكد فيه أن الأرباح وفرص العمل التي تولدها عشرات مليارات الدولارات من مبيعات الأسلحة أصبحت القوة المحركة لسياسة الولايات المتحدة وبريطانيا في الشرق الأوسط، وبطبيعة الحال فإن هذا لا يقل أهمية عن النفط وكذلك الأمر بالنسبة للمصالح الجيو-سياسية وجماعات الضغط السياسية التي تمولها "إسرائيل" والنظام السعودي وغيرهما.


وقال مارشال "لايمكن إدراك مراعاة واشنطن للنظام السعودي على الرغم من حربه الإجرامية على اليمن ودعمه العلني للإرهاب بعيداً عن الضغط السياسي الناجم عن صفقات الأسلحة بين البلدين، لأفتاً أن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى النظام السعودي في ظل إدارة أوباما ازدادت بنسبة 96% مقارنة بسنوات الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن.


ولفت الكاتب إلى أن هذه الصفقات الضخمة وفّرت فرص عمل جديدة للشركات العسكرية الأمريكية ذات التأثير السياسي القوي بما فيها شركة"لوكهيد مارتن" و"جنرال دايناميكس" و"بوينغ" وغيرها ما يعني ضمناً أن لا البيت الأبيض ولا"الكونغرس" سيسمحان لجرائم الحرب بأن تقف في طريق مبيعات الأسلحة.


وأضاف مارشال بريطانيا هي الأخرى ليست خارج الدائرة حيث بلغت مبيعات الأسلحة البريطانية إلى النظام السعودي منذ  بداية عدوانها على اليمن نحو 3 مليارات دولار، وقد خلص تقرير برلماني صدر مؤخراً إلى أن الأسلحة البريطانية بما فيها الذخائر العنقودية العشوائية ساهمت بشكل كبير في ارتفاع عدد الضحايا بين صفوف المدنيين في اليمن.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=39891