أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أن مصر ستنتصر في معركتها ضد الإرهاب وستدحر خطره "بتلاحم كل المصريين وإرادتهم وإدراكهم لمسؤولياتهم جنبا إلى جنب مع قوات الشرطة".
ودعا منصور في كلمة له بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الشباب المصري إلى استكمال بناء مستقبل البلاد وتحقيق آمال وطموحات وتطلعات المصريين مؤكدا في الوقت ذاته أن على الشرطة بذل المزيد من الجهود "لإعادة الأمن والأمان إلى مصر لما لها من دور في تحقيق العدل والعدالة".
إلى ذلك   قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي يوم الخميس: إنه يؤيد ترشح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة.
وأكد الببلاوي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أن السيسي يحظى بشعبية كبيرة وسيكون مرشحا يمكن الاعتماد عليه لكن القرار النهائي سيكون للشعب.
ولم يعلن السيسي بعد نيته خوض انتخابات الرئاسة التي قد تجري في آذار أو نيسان المقبل، حيث يعتبر السيسي المرشح الوحيد الحقيقي للرئاسة في مصر، ويحظى بدعم الكثير من المصريين لا سيما بعد أن تمت الموافقة على دستور جديد للبلاد بأغلبية ساحقة بلغت 98 في المئة الأسبوع الماضي.

ميدانياً قتل 5 من الشرطة في هجوم شنه مسلحون على مركز تفتيش جنوب القاهرة، في وقت تتزايد الهجمات على قوات الأمن المصرية.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان لها أن "مجهولين وصلوا صباح اليوم الخميس على دراجتين ناريتين وفتحوا النار بالأسلحة الرشاشة على نقطة تفتيش مرورية ما أدى الى مقتل خمسة شرطيين وإصابة اثنين آخرين بجروح."
ويترقب المصريون بقلق الذكرى الثالثة للثورة التي تحل السبت المقبل بقلق بسبب دعوات لتظاهرات ذات أهداف متعارضة.
تحالف إسلامي يقوده "الاخوان" كان قد دعا الى تظاهرات لمدة 18 يوماً اعتباراً من الجمعة "لإنهاء الحكم العسكري"، بينما وجه وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم نداء للمصريين للتظاهر من أجل مواجهة "فوضى الإخوان."
كما دعت مجموعات من مؤيدي ترشح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الى "تظاهرات" لمطالبته بخوض سباق الرئاسة.