العالم العربي

تحرير مختطف كوري في ليبيا .. وفشل في حجب الثقة عن الحكومة


تمكنت السلطات الليبية الليلة الماضية من تحرير دبلوماسي كوري جنوبي اختطفته الأحد الماضي مجموعة مسلحة مجهولة في العاصمة طرابلس، وفق ما أفادت مصادر حكومية ليبية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الليبية سعيد الأسود اليوم الخميس إن "عملية التحرير تم تنفيذها بفرقة خاصة تابعة لوزارة الدفاع نجم عنها تحرير المختطف دون أن يمس بأذى وألقي خلالها القبض على أربعة من الخاطفين."

سيول، أكدت من جهتها على لسان وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تحرير مواطنها المختطف في ليبيا، موضحةً أن السلطات الليبية اعتقلت 4 أشخاص على صلة بعملية الخطف

وكانت كوريا الجنوبية أعلنت الاثنين الماضي أن ممثلاً للحكومة في مجال التجارة خطف في ليبيا ، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن هان سيوك-وو، رئيس وكالة الترويج للاستثمارات والتجارة الكورية في ليبيا، خطف من قبل أربعة أشخاص مجهولين في طرابلس وهو عائد إلى منزله.

من جهته، قال وكيل وزارة الدفاع الليبية خالد الشريف إن "الملحق التجاري بصحة جيدة وتحت حماية السلطات الليبية حالياً".

الى ذلك فشل حزب "العدالة والبناء" الذراع السياسية للإخوان المسلمين في ليبيا، في تأمين النصاب القانوني لحجب الثقة عن الحكومة المؤقتة التي يترأسها علي زيدان، ما دفعه إلى سحب وزرائه الخمسة منها، فيما قرر زيدان تعيين خمسة وزراء جدد،

ولم يتمكن حزب (العدالة والبناء) من تأمين الـ120 صوتاً اللازمة لحجب الثقة عن الحكومة، من أصل 200 نائب يتكّون منهم البرلمان الليبي .

وفي تطور جديد، أعلن الناشط في مجموعة الضغط الكندية الذي يمثل أنصار الفدرالية في شرق ليبيا مساء أمس الأول أن هؤلاء الداعين إلى حكم ذاتي في هذه المنطقة الليبية عرضوا قضيتهم في واشنطن وموسكو في الآونة الأخيرة .
وأوضح آري بن ميناشي رجل الاعمال الذي يتخذ من مونتريال مقرا والناشط في الشرق الأوسط وافريقيا "نحاول إقامة دولة فدرالية تكون فيها برقة منطقة تتمتع بحكم ذاتي" .

وأكد أنه أبرم عقداً بقيمة مليوني دولار "مع أنصار الفدرالية الذين يرتبطون بالذين أوقفوا العمل في الموانئ النفطية" وخصوصاً ابراهيم جضران .
واعتبر ابن ميناشي أن زبائنه "لا يريدون تقسيم البلد" لكنهم يسعون فقط للتفاوض "حول اتفاق لتقاسم العائدات النفطية" بين طرابلس وشرق البلاد حيث تقع برقة .
ومنذ الصيف الماضي، تقوم ميليشيات بوقف العمل في المواقع النفطية في شرق ليبيا حتى أن قائدها ابراهيم جضران أعلن نفسه في أغسطس/آب الماضي رئيسا للمكتب السياسي لمنطقة برقة وعمل على تشكيل حكومة محلية .

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3966