الإعلام تايم - صحافة

نشر موقع "غلوبال ريسيرش"  مقالاً للكاتب "مارك تاليانو" أكد فيه أن أغلبية الشعب السوري يؤيدون السيد الرئيس بشار الأسد المنتخب ديمقراطياً وأن ما يجري في سورية هو بعيد كل البعد عما يسمى زوراً "ثورة أو حرباً أهلية"، فالسوريون يعانون إرهاباً ابتلوا به على يد الغرب وحكوماته وهم إلى ذلك يؤكدون زيف التهم التي يلفقها الغرب ضد سورية، حيث كانوا يعيشون حياة أكثر أمناً وسلاماً قبل بدء الأزمة لتتحول إلى حياة صعبة ومروعة في المناطق التي يرتكب فيها الإرهابيون جرائم شنيعة.

ولفت الكاتب إلى أن حضارة  السوريون  تتعرض للتهديد على أيدي إرهابيين مرتزقة يرتكبون أبشع وأشنع الجرائم ضد الإنسانية بدم بارد في الوقت الذي يستمر فيه الغرب بالتردد وتجاهل الأدلة التجريبية والمنطقية ويمضي قدماً في الفجور وفي متاهة الأكاذيب الصادرة عن وسائل الإعلام التابعة له.

وختم  "تاليانو"  أن الديمقراطيات التي كان يجب على الغرب حمايتها تلاشت منذ زمن طويل ولم تعد موجودة إلا في عناوين الصحف الجوفاء وذلك بسبب انشغال الغرب بدعم نخبة الشركات العملاقة ومشروعاتها القائمة على النهب، إلا أن الفقر والبطالة يبددان تصريحات الحكومات المزيفة، كما أن الشأن العام يتلاشى أمام كلمات مثل "الاقتصاد والكفاءة" وهي بمجموعها ليست إلا ستائر واهية تعمل على إثراء النخب وتدمير الشعوب، ما يجعل من إمبريالية الداخل نسخة طبق الأصل عن إمبريالية  الخارج.