العالم العربي

أحزاب العراق: وحدة الشعب السوري خلف قيادته وجيشه أربكت جميع الأعداء والمتآمرين


في الوقت الذي تستعد بغداد لاستضافة مؤتمر خاص بمكافحة الارهاب خلال الأسابيع المقبلة، معتبرةً أن المؤتمر الدولي حول سورية  الذي بدأ أعماله اليوم الأربعاء في مدينة مونتر السويسرية هو الجولة الأولى بين الحق والباطل وبين الحرية بمعانيها الفضلى والعبودية.

من جهته الأمين العام لحركة الموحدين سامي العاملي حيا صمود الشعب السوري في وجه  المؤامرة الكونية، مؤكداً أن هذا الصمود مزق ما كان من صفحات المؤامرة وما سيكون وأنه وحده القادرعلى تحقيق النصر الناجز.

وأكد العاملي أن وحدة الشعب السوري خلف قيادته وجيشه أربكت جميع الأعداء والمتآمرين، مشيراً إلى أن الحوار الوطني السوري هو السبيل الأمثل لحل الأزمة وقطع دابر جميع المؤامرات السوداء ضد الأمتين العربية والإسلامية.

وكان عبد الرضا الحميد الأمين العام لحركة العدالة والتقدم الديمقراطي ورئيس اللجنة الشعبية العربية العراقية لنصرة سورية والمقاومة قال "إن توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد للوفد السوري إلى المؤتمر أن لا قيمة لأي قرار أو اتفاق إن لم يحظ بموافقة الشعب السوري تمثل حجر الزاوية لهذا المؤتمر".

ذلك أن ما عجز الأعداء وأذنابهم من عملاء وإرهابيين عن تحقيقه على الأرض لن يتمكنوا من نيله على طاولة (جنيف(2

وأكد الحميد على أن الكلمة الفصل في هذا الصراع بين الحق والباطل ستبقى قرين إرادة الجيش العربي السوري وانتصاراته الباهرة على الأرض.

بدوره قال جلال حسين الناطق الرسمي باسم حركة القوميين العرب إقليم العراق إن أبصار القوميين العرب تتوجه للمؤتمر الآن حيث يقف الوفد السوري وقفة الدفاع عن الأمة العربية كلها وجودا ورسالة ودورا إنسانيا ضد مؤامرة كونية أعدتها المحافل الصهيونية الخفية لتحطيم قلعة العروبة سورية وتطوع لتنفيذها الاجلاف من عملاء الصهيونية في مشيخات الخليج وتركيا.

وجدد حسين وقوف القوميين العرب في كل الوطن العربي مع سورية قيادة وشعبا وجيشا في خندق واحد حتى تحقيق النصر.

من جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم حركة الطليعة العربية في العراق خالد الكبيسي أنه على يقين تام بأن المؤتمر سيكون حلقة من حلقات النصر السوري على كل أطراف المؤامرة الدولية على سورية.

وأشار الكبيسي إلى أن حربا عسكرية واقتصادية وسياسية ودبلوماسية شاملة شنتها 83 دولة على سورية طيلة ثلاث سنوات وأخفقت في نيل مرادها بفضل صمود الشعب السوري وحنكة قيادته وبطولة جيشه.

في الوقت نفسه أكدت مصادر نيابية عراقية لجريدة (الصباح)، أن مؤتمرأ لمكافحة الارهاب سيعقد في بغداد في الأسابيع المقبلة سيفضح دولاً داعمة للارهاب بالوثائق والأدلة وشهادة الشهود، مشيرةً أن المؤتمر سيطلب بشكل رسمي من مجلس الأمن معاقبة تلك الدول، موضحاً أن أبرز هذه الدول هما "السعودية وقطر."

ومن المقرر أن تشارك منظمات دولية كالأمم المتحدة والجامعة العربية في هذا المؤتمر بعد أن أكدت هذه الجهات موقفها الداعم للعراق في حربه ضد "داعش."
كما أعلن كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تأييدهما للعراق في حربه ضد العناصر الإرهابية المتمثلة بالقاعدة، ودعمهما لمبادرة العراق في التحضير لمؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3895