ذكرت إذاعة الاحتلال "صوت إسرائيل" أن عبوة ناسفة تم تشغيلها من داخل قطاع غزة انفجرت صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة كيسوفيم بالقرب من السياج المحيط بجنوب القطاع، ولم يسفر الانفجار عن وقوع إصابات أو أضرار.

كما سقطت 3 قذائف صاروخية في وقت سابق مساء أمس، على تجمع "أشكول" الإسرائيلي المحاذي لجنوب قطاع غزة.

وأفاد موقع (واللا) الصهيوني بأن 3 قذائف صاروخية سقطت، في محيط المجلس الإقليمي لتجمع "أشكول" في النقب جنوب الاراضي المحتلة، وأضاف أن القذائف سقطت في منطقة مفتوحة من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

من جهته نشر"الجيش الإسرائيلي" بطارية ثانية لمنظومة "القبة الحديدية" في صحراء النقب بعدما تعرضت "مدينة إيلات " لقصف صاروخي مساء أمس الاثنين، دون أن يسفر عن سقوط إصابات، وفق الاذاعة الصهيونية.

وجاء القصف الصاروخي على إيلات بعد سقوط قذيفتين صاروخيتين على منطقة المجلس الإقليمي "شاغر هنيغف"، بحسب "مصادر إسرائيلية"، قالت إن القذيفتين تم إطلاقهما من قطاع غزة، ولم تسفرا عن سقوط إصابات.

من جهة ثانية أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للإستيطان اليوم، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية وافقت على خطة جديدة لبناء 381 وحدة سكنية في حي إستيطاني في القدس الشرقية.

وصرح ليئور اميحاي المتحدث بإسم الحركة لوكالة (فرانس برس)، بأن الإدارة المدنية الإسرائيلية تحت إشراف وزارة الدفاع نشرت خططا لبناء 381 وحدة إستيطانية جديدة في "جيفعات زئيف".

وأضاف اميحاي "هذه المرة الثانية منذ إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين التي توافق فيها الحكومة على خطط لوحدات جديدة".

وشدد قائلاً "هذا يثبت مرة أخرى أن الحكومة ليست جادة بشأن إمكانية التوصل الى حل الدولتين وبأن أفعالها تتناقض مع المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين."

الى ذلك اعتقل جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس، 10 فلسطينيين بينهم برلماني من "حماس"، وامرأة خلال حملات دهم، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية . وقالت كتلة "حماس" البرلمانية، إن قوات الاحتلال اعتقلت النائب خالد سعيد بعد مداهمة منزله في جنين (شمال)، لافتةً إلى أنه سبق أن اعتقل مدة ثلاث سنوات ونصف السنة عقب حملة الاعتقالات التي طالت نواب الحركة عام 2006 .
وكان ناشطون فلسطينيون أزالوا أعلاماً للاحتلال من طرق التفافية في بيت لحم (جنوب)،بحسب ما أفادت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيان لها أمس، معتبرةً أن الاجراء "نوعاً جديداً من مقاومة الاحتلال اليومية وتمسكاً بالأرض وعدم التفريط بها ورسالة للعالم بالتدخل لوقف نهب وسرقة الأرض الفلسطينية" .
يشار أن الكيان الصهيوني أطلق مصطلح "الانتفاضة الناعمة" على الحالة الفلسطينية الراهنة في إشارة إلى الوضع الميداني الذي يجمع ما بين المواجهة الشعبية والمواجهة المسلحة ، فيما يطلق الفلسطينيون على هذه الحالة "المقاومة الشعبية".