أدت الجهود التي تبذله الحكومة السورية في محافظة حلب لتأمين كل مستلزمات نجاح العملية التعليمية، إلى ارتفاع عدد المدارس العامة التي يداوم فيها الطلاب إلى 300 مدرسة لمختلف المراحل التعليمية إلى جانب 86 مدرسة خاصة،‏ ووصلت نسبة التلاميذ المداومين في مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الأولى) إلى 80% في حين وصلت نسبة دوام الإداريين والمعلمين إلى 97%.‏

وفي هذا السياق ترأس محافظ حلب محمد وحيد عقاد يوم أمس الأحد اجتماعاً موسعاً للموجهين الاختصاصين والتربويين ورؤساء الدوائر التربوية بحضور مدير التربية ومعاونيه، شدد خلاله على أهمية دور الموجهين التربويين والاختصاصيين في عملية المتابعة للواقع التربوي في المدارس ومعالجة أية حالة خلل أو تقصير على الفور، لافتاً إلى أنه من غير المقبول تقصير المعنيين في هذا الإطار وستتم مكافأة المتميزين ومحاسبة المقصرين في أداء واجبهم.‏

وأشار عقاد إلى الجهود المبذولة لإنجاح العملية التعليمية مؤكداً تسخير كل الإمكانيات لتوفير كل مقومات النجاح لها من حيث توزيع المدارس وصيانتها وتوفير الكتاب المدرسي واستكمال التنقلات ليكون الكادر التربوي كاملاً في المدارس وبما يضمن انطلاقه ومسيرة مستقرة للتعليم فيها.‏

كما وجه المحافظ على الفور بإجراء الصيانات وتركيب خزانات مياه إضافة للمدارس المحتاجة، مؤكداً أن عملية تفريغ المدارس من الإخوة النازحين مستمرة وقد تم تأمين أماكن بديلة لهم وقريباً ستفرغ كل المدارس منهم لاستخدامها في العملية التربوية حصراً.‏

من جانبه عرض مدير التربية نضال مريش لما تقوم به المديرية من عمل دؤوب لنجاح واستقرار العملية التدريسية مؤكداً أن كميات كبيرة من الكتب المدرسية وصلت إلى المحافظة وهناك كميات أخرى في الطريق وتم توزيعها على طلابنا و قريباً سيتم استكمال حاجة طلابنا من الكتب المدرسية مشيراً إلى أن الجهود مستمرة وبما يضمن تلقي أبنائنا لدروسهم ومواصلة تحصيلهم العلمي.‏