طالب أهلي الجولان السوري المحتل "الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن دعم وتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة" معربين عن أملهم في أن يشكل المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 بداية الحل للأزمة في سورية.

واعتبر أهلنا في الجولان: أن "مؤتمر (جنيف2) يمكن أن يشكل بداية الحل للأزمة في سورية الذي طالما سعت إليه الدولة السورية عبر الحل السياسي."

وعبر حسن فخر الدين عن ثقته الكبيرة بالوفد المفاوض في مؤتمر جنيف2 مؤكداً أن الدبلوماسية السورية هي "سيدة الموقف والمنتصرة وهذا ما أثبتته الأيام والسنوات الماضية."

من جهته قال عيد فرحات إنه منذ عقود ونحن ننتظر يوم تحرير الجولان وكنا ندخر دماء شباب ورجال وجنود سورية لتروي ثرى الجولان المحتل في معركة التحرير إلا أن المعركة مع الإرهاب فرضت نفسها كجزء من حرب التحرير.

من جانبه تساءل الأسير المحرر صدقي المقت عن "أي معارضة ستجلس في مؤتمر (جنيف 2) وما هو شكلها ومن تمثل" مؤكداً على الحوار السوري السوري والشعب العربي السوري وحده من يختار طريقه وليس بالإملاءات الخارجية.

كما طالب صلاح زهوة بإدراج بند العمل على تحرير الجولان السوري المحتل ضمن بنود المؤتمر الدولي وحث الدول الراعية بمطالبة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الفوري من الجولان المحتل وإعادته للسيادة السورية.

ومن المقرر عقد مؤتمر (جنيف2) في مدينة مونترو السويسرية يوم الأربعاء القادم.