العالم العربي

مطالبات بسحب شهادات القرضاوي الأزهرية.. والسيسي الى الرئاسة


بعد إقالة يوسف القرضاوي من مجمع البحوث الاسلامية وهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف ، طالب وزيرالأوقاف المصري محمد مختار جمعة أمس الاثنين، بسحب جميع شهاداته الأزهرية، وذلك بعد اللقاء التلفزيوني الذي أعلن فيه القرضاوي بطلان الاستفتاء على الدستور.

واعتبر الوزير جمعة أن القرضاوي صارغير جدير بشهادات الأزهر، بعد أن تنكر للمؤسسة التي علمته وصار عاقاً شديد العقوق لها.

ونقل موقع التلفزيون المصري عن الوزير جمعة قوله إنه "تابع بكثير من الأسى تلك المغالطات التي تشدق بها القرضاوي وقد بدا متلعثماً متردداً وهو يطلق الفتاوى المضللة الداعية إلى الإفساد في الأرض"، مؤكداً أنه "أساء إلى الأزهر الشريف ما يجعل أمثاله عبئاً على الأزهر وجامعته التي تخرج منها".

وكان القرضاوي قد ظهر أول أمس الأحد، على شاشة قناة الجزيرة مباشر مصر.

من جهة ثانية أفادت مصادر مطلعة لصحيفة الحياة اللندنية أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي سيقدم استقالته إلى الرئيس عدلي منصور خلال أيام، تمهيداً لإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في آذار/ مارس المقبل.

وذكر المصدر أن القوات المسلحة أيدت ترشح السيسي احتراماً من الجيش للدور الذي لعبه قائده في الحفاظ على وحدته، والسياسات والإجراءات التي اعتمدها لحفظ الوطن من الأخطار التي تعرض لها، وثقة الجيش في قدرته على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.

وأكد أن السيسي "سيتوجه إلى المصريين بخطاب يعلن فيه خططه للترشح وكذلك برنامجه الانتخابي، وستعتمد حملته الانتخابية على تحقيق شعارات ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وضرورة أن تجرى الانتخابات بشفافية كاملة ومنافسة حرة بين كل المرشحين مع الترحيب بمراقبة العملية الانتخابية من بدايتها وحتى إعلان النتائج، وعدم الدخول في صدامات سياسية مع أي مرشح منافس."

إلى ذلك أعلن ممثلو العديد من القوى والتيارات السياسية في مصر مساندتهم وتأييدهم الكامل لترشح السيسي مؤكدين في بيان ألقاه المستشار أحمد الفضالي منسق تيار الاستقلال أمام حشد من المصريين على مقربة من مبنى وزارة الدفاع في أعقاب انتهاء احتفالية بصدور الدستور الجديد "أن مصر الآن بحاجة إلى زعيم وقائد عاشق ومحب لمصر وترابها وانه لا يوجد في مصر من تتوافر فيه هذه الصفات بذات قدر الفريق السيسي الذي أجمع شعب مصر على محبته واحترامه واختياره رئيسا لمصر".

في السياق دعا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم جموع الشعب إلى النزول الى الميادين للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، مؤكداً استعداد قوات الشرطة الكامل بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الاحتفالية وإجهاض محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي لإفسادها.

وقال اللواء إبراهيم في تصريحات أمس الإثنين "إن جميع خطط تنظيم الإخوان الإرهابي لإفساد الاحتفال بثورة 25 يناير مرصودة وسيتم إجهاضها، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن ستقوم بعدة خطوات استباقية لضبط العناصر الإرهابية القائمة على تنفيذ تلك المخططات".

ميدانياً ..ألقت قوات الجيش المصري القبض على 9 من العناصر الإرهابية في مناطق واقعة بمدن العريش والشيخ زويد ورفح بسيناء.

وأكد مصدر عسكري مصري مسؤول لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس أنه خلال عمليات المداهمة لقوات الجيش الثاني التي جرت بالأمس تم أيضا تدمير 15 مقرا تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

كما أسفرت هذه العمليات عن نسف وتدمير 8 فتحات لأنفاق تستخدم في تهريب الأفراد والبضائع و 4  مسارات خراطيم لتهريب الوقود في رفح.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=3834