نافذة على الصحافة

الإدارات الغربية وإعلامها يشوهان الحقائق عن سورية


الإعلام تايم - صحافة



نشرت صحيفة "ذا أميركان هيرالد تريبيون" مقالاً للكاتب مارك تاليانو أوضح خلاله أهمية الدور المحوري للرئيس بشار الأسد في سبيل خير الحضارة البشرية ومن أجل القضاء على الإرهاب المدعوم من الغرب،  فالإدارات الأمريكية المتعاقبة تعمل للتأثير على الرأي العام من خلال وسائل الإعلام بهدف تشويه صورة الحكومات في بعض الدول واتخاذ ذلك ذريعة لتبرير شن الحروب غير الشرعية عليها، لافتاً إلى حقيقة الأوضاع في سورية مخالفة تماماً لما يبثه الإعلام الغربي للرأي العام.


ونقل الكاتب الاستنتاجات التي خرج بها هنري لاوندورف عضو وفد مجلس السلام الأمريكي بعد زيارة الوفد إلى سورية الذي أكد أن شعبية الرئيس الأسد والحكومة والجيش العربي السوري ليست محل شك في سورية، مبيناً أن هذه الشعبية تتأسس على حقيقة أن الحكومة والجيش هما العاملان الأساسيان في الفصل بين الحياة في مجتمع مدني علماني وبين الحياة في ظل تنظيم "داعش" الإرهابي والتطرف  التي تستمد جميعها الدعم من الإرهابيي بني سعود ومن أمريكا وحلفائها الآخرين هناك.


وخلص  الكاتب أنه في كل مرة تنجح فيها الولايات المتحدة في تدمير بلد ما يصبح خطر الإرهاب أشد سوءاً،  لافتاً على سبيل المثال ما حصل في ليبيا إذ رأينا كيف  أن الأسلحة تم شحنها من ليبيا إلى سورية بشكل سري وتحت رقابة ورصد الكونغرس الأمريكي وفقاً لما أثبتته إحدى وثائق وزارة الدفاع الأمريكية التي رفعت السرية عنها مؤخراً، الأمر الذي يؤكد أن تصاعد حدة الإرهاب وخطره كان أمراً متعمداً ووفقاً لمخططات غربية.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=38288