أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة اليوم الاثنين 20 كانون الثاني باتجاه الأراضي المحتلة، بعد يوم من توجيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو رسالة شديدة اللهجة الى حركة "حماس" مفادها أن إسرائيل سترد بشكل حاسم على أية ضربات.

ورجح المصدر االعسكري أن يكون الصاروخ قد سقط في منطقة مفتوحة في "شاعار النقب"  دون أن يسفر عن أية أضرار مادية.

 وكانت طائرات العدو شنت سلسلة غارات استهدفت منشآت أمنية ومواقع تدريب في غزة أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى وذلك بعد أن تحدى نشطاء فلسطينيون تحذيرها وأطلقوا صاروخين.

على صعيد المفاوضات ذكرت إذاعة جيش الكيان الصهيوني أن نتانياهو أبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأنه يرغب بضم 4 كتل إستيطانية في الضفة الغربية في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

 وكان نتانياهو قد طالب حتى الآن بضم الكتل الاستيطانية الثلاث الكبرى هي معاليه أدوميم وأرائيل وجوش عتصيون، ونقلت الإذاعة أن نتانياهو أبلغ كيري خلال لقاءاتهما الأخيرة بأنه يريد الحفاظ على كتلة بيت أيل الاستيطانية التي تضم مستوطنة بيت أيل ومستوطنتي بساغوت وعوفرا.

 وأشارت الإذاعة إلى أن ضم هذه الكتلة سيؤدي إلى عزل مدينة رام الله جزئيا عن باقي الضفة الغربية، موضحة أنه في حال أبقت إسرائيل على سيطرتها على بيت أيل والكتل الاستيطانية الأخرى الثلاث فإن الدولة العبرية ستضم 13 % من الضفة الغربية، ورفض مكتب نتانياهو نفي أو تأكيد هذه المعلومات، كما رفض وزير الإسكان أوري أريئيل التعليق على ذلك في حديث مع الإذاعة.

في جهة ثانية قام موقع التدوين المصغر "تويتر" بتعليق حساب يعود لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية  وقالت الصحيفة إن "تويتر" علق الحسابات الخاصة لأعضاء الجناح العسكري التابع لحركة "حماس"  وأرجعت ذلك إلى "أن شروط "تويتر" تنص على عدم فتح حسابات خاصة للجماعات المحظورة مثل "حماس" الموجودة على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُذكر أن الحساب الذي قام موقع التواصل الاجتماعي بتعليقه هو الثاني بعد حذف حساب آخريعود للكتائب في التاسع من كانون الثاني الجاري.