نافذة على الصحافة

حقيقة الإدمان الأمريكي على المرتزقة


الإعلام تايم - صحافة

 

 


أورد موقع "ديفينس ون" الأمريكي المتخصص في شؤون الدفاع والأمن مقال للكاتب شون ماكفيت بيّن فيه أن اعتماد واشنطن غير المعلن على المتعاقدين من القطاع الخاص لخوض حروبها في الخارج زاد هشاشة الاستراتيجية الأمريكية لدرجة أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة  على شن حروبها من دون الاعتماد على المرتزقة ولاسيما في ظل غياب قوانين دولية تنظم ذلك.


وقال الكاتب" كان يعتقد أن مهام المتعاقدين العسكريين من القطاع الخاص تحمل صبغة حكومية مثل دعم الجيوش الخارجية وإجراء تحليلات استخباراتية، لافتاً أنه يتم استخدام المتعاقدين أيضاً لدعم هجمات الزحف أو التسلل، ونظراً لأن المتعاقدين لا يتم احتسابهم ضمن القوات على الأرض فإن "الكونغرس" الأمريكي لا يعتبرهم جنوداً، هذا إلى جانب أن الإدارة الأمريكية لا تتبع أرقام المتعاقدين في مناطق الحرب مثل العراق، ونتيجة لذلك يمكن لواشنطن ضخ مزيد من المتعاقدين أكثر مما تعلنه أمام الشعب الأمريكي.


ويتابع الكاتب اليوم يتم التعاقد مع 75% من القوات الأمريكية في أفغانستان، ويتم تسليح 10% منها فقط، وفي حال استمر هذا النهج فقد تبلغ نسبة المتعاقدين حوالي 80 أو 90% في الحروب الأمريكية المستقبلية.


وختم الكاتب" ما هو أكثر إثارة للقلق أن معظم الذين يخوضون حروب الولايات المتحدة في الخارج ليسوا أمريكيين، وخاصة أن الشركات العسكرية الخاصة هي شركات متعددة الجنسيات وتقوم بالتجنيد على المستوى العالمي، ووفقاُ لتقرير حديث لـ"البنتاغون" فإن ما يزيد على 33% من المتعاقدين العسكريين في أفغانستان هم مواطنون أمريكيون.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=38252